وشدد الطلبة في بيان أصدره فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية تسلمت سانا نسخة منه اليوم على أن التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الآمنين في دمشق أمس وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من الأبرياء “مثال شنيع على جرائم الإرهاب التكفيري المتطرف وداعميه واستهتاره بجميع القوانين الدولية والقيم الأخلاقية والانسانية كما يشكل مثالا وعارا على تخاذل واستهتار المجتمع الدولي”.جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية واستعدادهم لبذل كل ما يمكن من أجل تعزيز صمودها وصولا إلى انتصارها في مواجهة الإرهاب وداعميه وعودتها أقوى مما كانت عليه.
ولفت الطلبة في بيانهم إلى أن استمرار الحرب الإرهابية الكونية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ست سنوات يستهدف تدميرها كنموذج للدولة العصرية في منطقتنا بعد أن شكلت حاضنة ورافعة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الطلبة أن هذا الإجرام الوحشي رغم فداحته لن يثني شعبنا وجيشنا وقيادتنا عن المضي قدما في القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكانت الجهات المختصة بعد متابعة وملاحقة دقيقة لـ 3 سيارات فجرت صباح أمس اثنتين منها فى منطقة عقدة طريق المطار بمدينة دمشق فى حين حاصرت السيارة الثالثة في منطقة باب توما حيث قام الإرهابي الانتحاري الذي يقودها بتفجير نفسه ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 30/6/2017)