قال فاديم كراسنوسالسكي الزعيم الانفصالي لإقليم تيراسبول إن الحل الوحيد لتسوية نزاع ترانسنيستريا يتمثل بالاعتراف بترانسنيستريا، ولكن السلطات المولدوفية ليست على استعداد أخلاقيا لمثل هذه الخطوة، نقلاً عن راديو كيشيناو يوم الاحد.
وقال رئيس الإدارة الانفصالية في ترانسنيستريا هذا التأكيد في إطار اجتماع ما يسمى “وزير خارجية” غير المعترف بها ” جمهورية مولدوفا الترانسنيسترية “، وفقاً لما ذكرته يوم السبت بوابة أخبار ترانسنيستريا novostipmr.
ويؤكد فاديم كراسنوسالسكي أن نزاع ترانسنيستريا لا يمكن تسويته من خلال إعادة الإدماج أو الاتحاد بسبب الانقسامات الجيوسياسية في المنطقة والتي تعود إلى “قرون” والمواجهة بين العالم الغربي والروسي.
وأبدى زعيم تيراسبول قناعته بأن السياسيين في كيشيناو يعرفون كيف يمكن حل الصراع السياسي، لكنهم ليسوا مستعدين معنوياً للقيام بذلك، نظراً للدورات الانتخابية الحثيثة في جمهورية مولدوفا.
وكرد فعل وتعليقاً على التصريحات التي أدلى بها كراسنوسالسكي التي تقول بأن ” منطقة ترانسنيستريا هي دولة مستقرة ولديها كل الأسباب كي يتم الاعتراف بها” قال رئيس جمهورية مولدوفا إيغور دودون: “موسكو تعترف بأن ترانسنيستريا هي جزء من جمهورية مولدوفا، وإن جمع الشمل سيكون بغض النظر عما يقوله ما يسمى زعماء المنطقة الانفصالية “. وفقاً لما ذكرته يوم الأحد صحيفة الاندبندنت المولدوفية.
وأكد دودون أن ” ترانسنيستريا كانت ولا تزال وستبقى أرضاً مولدوفية، ويجب علينا إعادة جمع البلاد ونحن نفعل ذلك. أنا متأكد من أن إعادة دمج البلاد ستجري العام المقبل، بغض النظر عما يقوله بعض الزعماء من مناطق جمهورية مولدوفا”.
(المرجع: وكالة الأنباء اجير برس بتاريخ 2/7/2017)