أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف اليوم أن روسيا لن تغير سياستها بشأن سورية وأوكرانيا تحت ضغط العقوبات الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدة له على موقع تويتر بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ.. إن الوقت حان للعمل مع روسيا “بشكل بناء” غير أنه أضاف أن قضايا العقوبات لن تناقش حتى يتم حل المشاكل في سورية واوكرانيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن كوساتشوف قوله تعليقاً على تغريدات ترامب “ان سياستنا تجاه سورية وأوكرانيا لم تحدد أبداً ولن يتم تحديدها بضغط العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة”.
واعتبر كوساتشوف أن تصريحات ترامب مرتبطة بصراعه مع الكونغرس الذي يحاول تجاوز صلاحياته وحرمان ترامب من سلطته لرفع أو تخفيف العقوبات التي قدمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأوضح كوساتشوف “بالنسبة لترامب فإن هذه المسألة لا تتعلق فقط بالعلاقات مع روسيا بل أيضاً بصلاحياته الرئاسية التي يتعدى عليها الكونغرس وأعتقد أن ترامب يحاول كسب المعركة المستقبلية مع الكونغرس من خلال اظهار التقدم في العلاقات مع روسيا حول سورية وأوكرانيا”.
يذكر أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي فرضت عام 2014 عقوبات اقتصادية ضد روسيا بحجة الأزمة في أوكرانيا شملت قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي وعلى الرغم من تكبد الدول الأوروبية خسائر تقدر بأكثر من 100 مليار يورو جراء هذه العقوبات إلا أن حكومات هذه الدول تصر على اتباع املاءات واشنطن في تمديد العقوبات ضد موسكو.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 10/7/2017)