أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان وجوب جعل الحل السياسي للأزمة في سورية في “مركز القرارات” كونه الخيار الوحيد لإنهائها”.
وشدد عبد اللهيان في تصريح له اليوم على ضرورة ألا يتحول وقف الاعمال القتالية في سورية إلى “متنفس للتنظيمات الإرهابية ليستغلوه في تصعيد عملياتهم” لافتا إلى وجوب التزام الأطراف الأخرى بعدم خرق مذكرة تفاهم منطقة تخفيف التوتر التي تلتزم بها الحكومة السورية.
بدوره أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن استمرار وقف الأعمال القتالية في سورية يتوقف على “وقف الاعتداءات الأمريكية على قوات الجيش العربي السوري” مشددا على أن إيران تؤكد على “الحفاظ على سيادة الأراضي السورية واتساع دائرة وقف الأعمال القتالية ليشمل أراضي سورية بأكملها”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في السابع من الشهر الجاري بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ الالمانية عن توصل خبراء روس وأمريكيين وأردنيين إلى مذكرة تفاهم لإقامة منطقة تخفيف التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء حيث بدأ وقف إطلاق النار في هذه المناطق ظهر التاسع من تموز الجاري.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 10/7/2017)