أعربت إدارة الرئيس فلاديمير بوتين عن قلقها إزاء إجراء عدد من التدريبات العسكرية للحلف الاطلسي المقررة في الأشهر المقبلة في أوروبا الشرقية، بما في ذلك في البحر الأسود، داعية إلى التواصل الثنائي بشكل أكثر فعالية لتجنب “سوء فهم”.
وقال سفير روسيا لدى حلف شمال الأطلسي أليسكاندر غروسكو إنه “خلال الفترة من حزيران إلى تشرين الثاني سيعقد الناتو) منظمة حلف شمال الأطلسي) أكثر من 15 مناورة عسكرية في شرق أوروبا ونفس العدد تقريباً في منطقة البحر الأسود. ويشارك فيها أكثر من 40.000 جندي”.
وأضاف المسؤول الروسي ” وجهت انتباه حلف شمال الأطلسي مرة أخرى على اقتراحنا بضرورة عقد اجتماع على مستوى لخبراء العسكريين الذين يمكنهم استخدام الخرائط لتقييم القدرات العسكرية المنتشرة، دون أن نصبح عاطفيين جدا” نقلاً عن الموقع الإلكتروني لوكالة تاس .
وبيّن أليسكاندر غروسكو: ” إن فكرتنا هي أن نقدم للجيوش الفرصة لمناقشة جميع العوامل التي تؤثر على الوضع الأمني، بما في ذلك زيادة عدد الجنود وتناوب القوات. ونعتقد أنه بدون بناء علاقات طبيعية بين الجيوش، سيكون من الصعب فهم ما يحدث ولتجنب التفسيرات الخاطئة “.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، تاريخ 13/7/2017)