أكد المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال لقائه اليوم رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين أهمية الدور الاجتماعي الذي يلعبه الاتحاد من خلال تأمين فرص عمل في مختلف المهن والحرف.
وأشار المهندس الهلال خلال اللقاء الذي حضره شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال إلى ضرورة “العمل بجدية لإعادة الحياة لحرفنا وأسواقنا من خلال الإسراع بإعادة تأهيل المنشآت الحرفية وتطويرها لإدخال الحيوية والحداثة على الحرفة السورية لتلبي أذواق المستهلكين والاهتمام بالجانب التصديري”.
ودعا المهدنس الهلال إلى وضع أسس لمساعدة الحرفيين المتضررين جراء الإرهاب لعودة العمل الحرفي بشكله الأمثل بعد أن توقف في بعض الأماكن نتيجة الظروف مشيرا إلى أن “الحاجة ماسة ليكون العمل الحرفي في أوجه في مرحلة إعادة إعمار التراث السوري”.
ورأى أنه “لا بد أن يشعر الحرفيون بأن هناك تنظيما يرعاهم ويذلل صعابهم ويؤمن احتياجاتهم وببعد حرفي مهني ما يعيد التألق إلى هذه الشريحة ويعزز دورها الوطني في عملية بناء التراث السوري” متمنيا لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي النجاح في مهامهم الجديدة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تحتاج لعمل مضاعف لتعويض الضرر الذي حصل بهذا المرفق الحساس وإعادة الألق لهذا التراث بوضع روائز عمل تستند إلى الفكر الاستثماري والموارد الذاتية.
من جهته أكد رئيس الاتحاد ناجي الحضوة أن الحرف السورية هي متحف حقيقي يدل على عراقة وأصالة التراث السوري موضحا أن عمل الاتحاد ينقسم إلى قسمين أولهما الإسهام في إعادة الاعمار في كل مفاصل الحياة وثانيهما إظهار الهوية السورية عن طريق المهن التي تتمتع بحرفية منقطعة النظير.
وشرح الحضوة خطة الاتحاد في المستقبل القريب لإعادة الحرف التراثية وتأمين الكوادر والحواضن لاستمرار هذه الحرف وتقديم الخدمات والتسهيلات للحرفيين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية إظهار الهوية السورية وحضارة الوطن التي لطالما صدرتها سورية إلى كل بقاع الأرض وإعادة التألق للشرائح الحرفية.
وفي الختام استمع المهندس الهلال إلى مشاكل الحرفيين واقتراحاتهم وأجاب عن تساؤلاتهم مؤكداً على تقديم كل عون ومؤازرة في اتجاه تطوير وتسهيل عملهم.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 18/7/2017)