أعلنت ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم أن مجلس الأمن الدولي رفض إصدار بيان صحفي يدين تعرض السفارة الروسية بدمشق لقذائف أطلقها إرهابيون.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الممثلية قولها إن “أعضاء في مجلس الأمن رفضوا النظر في البيان الصحفي القصير الذي وزعه الطرف الروسي وذلك بحجة غياب أدلة على أن هذه الهجمات تحمل طابعا إرهابيا”.
وأوضحت الممثلية أن البيان يدين “قصف السفارة الروسية في دمشق يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بقذائف أطلقها إرهابيون من حي جوبر حيث لا يزال وجود التنظيمات الإرهابية ملموسا ويشير إلى أن اعتداءات كهذه تكثفت في الآونة الأخيرة”. وأضافت الممثلية إن “دولا عدة سعت إلى تفريغ الوثيقة من مضمونها ما دفع الطرف الروسي إلى الاستنتاج بأن مواصلة العمل على البيان لا معنى لها” مشددة على أن البيان استند إلى صيغ دبلوماسية معتادة في مجال مكافحة الإرهاب وحصانة الممثليات الدبلوماسية معربة عن خيبة أمل موسكو من موقف هؤلاء الأعضاء في مجلس الأمن إزاء الوثيقة.
وجاء في بيان الممثلية أنه “بالرغم من التصريحات التي يؤكد فيها هؤلاء الشركاء تمسكهم بمحاربة الإرهاب يحاولون مرة تلو الأخرى صد الضربة الموجهة إلى من يستطيع حسب اعتقادهم مساعدتهم في تطبيق خططهم الجيوسياسية المدمرة في سورية”. وقالت الممثلية إنه “حان الوقت منذ زمن بعيد لهؤلاء الشركاء أن يظهروا تمسكهم بالحل السياسي للأزمة في سورية وسعيهم إلى توحيد جهود مكافحة الإرهاب بالأفعال لا بالأقوال”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 27/7/2017)