تجاوز حجم أعمال الأنشطة السياحية الساحلية، من الفنادق إلى المطاعم والحانات مستوى 1.5 مليار لي هذا العام، وهو ضعف الرقم الذي سجل منذ خمس سنوات، وفقاً لدراسة أجرتها KeysFin. وتم فتح معظم الوحدات في مدينة ايفوريه ومانغاليا.
تم فتح 2016 حوالي 900 وحدة سكنية، منها 335 فنادق، 243 فيلا و164 شاليه للإيجار، 31 فندقاً نوع بنسيون و56 بيت استضافة مشتركة، وفقا لدراسة خاصة بالشركات العاملة في قطاع HORECA التي أجراها موقع KeysFin، والواقعة على شاطئ البحر الروماني.
معظم الوحدات السياحية كانت في مدينة Eforie (201) ومانغاليا (177) وكوستينيشت (154) وكونستانتسا-مامايا (135).
وسجل السجل التجاري التابع لوزارة المالية في الفترة نفسها عدد /2781 / شركة عاملة، ومقرها في كونستانتسا وتولشيا، ومعظمها تقدم خدمة المطاعم (1106) والبارات (779)، في حين أن 424 شركة تعمل أساساً في الخدمات الفندقية.
وتشير الإحصاءات إلى أن أعمال شركات التجارية على شاطئ البحر ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، من 801.2 مليون لي في عام 2012 إلى 1.33 مليار لي في عام 2016. وارتفعت ربحية القطاع كثيراً من 44.9 مليون لي إلى 205.8 ملايين لي في الفترة المذكورة.
وبين عامي 2012 و 2016، انتقلت شركات الضيافة العاملة في البحر نقيض إلى آخر، والنتيجة النهائية (بما في ذلك الخسائر) زيادة من ناقض 37.9 مليون لي في 2012 إلى 132.9 مليون لي في عام 2016 .
والواضح في هذا السياق هو التقدم في الأرباح التشغيلية التي ارتفعت من 71.6 مليون لي إلى 250.8 مليون لي في عام 2016.
وعلى الرغم من البيانات الإيجابية القادمة من شاطئ البحر، على وجه العموم، إلا أن السياحة الرومانية لا تزال أقل بكثير من الإمكانات المتوفرة. والدليل هو الإحصاءات على المستوى الأوروبي، التي تضع رومانيا في المرتبة الأخيرة في الاتحاد الأوروبي من حيث حصة دخل السياحة مقارنة بمستوى الناتج المحلي الإجمالي.
ويقول خبراء في KeysFin: “تمثل بلغاريا أفضل مثال على الاستغلال الفعال للسياحة. ويغطي هذا القطاع 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الرغم من الإمكانيات السياحية الأقل من تلك المتواجدة في رومانيا. وكان جيراننا في الجنوب من نهر الدانوب قادرين على جذب المزيد من الاستثمارات، وخاصة تلك الأجنبية، واستغلال أفضل للأزمة الجيوسياسية في تركيا واليونان “.
وللحاق بركب الدول الأخرى، يجب على رومانيا الاستثمار بشكل أساسي في البنية التحتية وتطوير مرافق النقل وفقاً للمعايير الدولية.
ويقول خبراء في KeysFin إن: “فتح وحدات سياحية جديدة من فئة الخمس نجوم على شاطئ البحر مثل فينيقشيا رويال في منطقة نافودار هو خطوة إلى الأمام، ولكن لا يزال لدينا مشاكل مع التنقل البري والجوي والسكك الحديدية باتجاه المنتجعات، ونوعية السكن والغذاء، وبشكل خاص مع مهنية الموظفين في هذا القطاع “.
(المصدر: الصحيفة المالية بتاريخ 02/08/2017)