أقامت وزارة الخارجية الرومانية بتاريخ 2/8/2017 حفلاً رسمياً لتكريم ضحايا المحرقة لأقلية الغجر (أقلية الروم) طوال فترة الحرب العالمية الثانية.
وتم في هذا العام الاحتفال بمرور 73 عام على أحداث 2/8/1944 عندما وقع أكثر من 3000 شخص من أقلية الغجر (الروم) ضحايا للنظام النازي في مخيم الإبادة أوشفيتز-بيركيناو. وأصبح تاريخ 2 آب من كل عام ذكرى هذا الحدث المأساوي على المستوى العالمي (اليوم العالمي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية ضد الروم). وتتميز رومانيا في سياق النشاطات الدبلوماسية المتعددة الأطراف باهتمامها الخاص الذي توليه لموضوع إحياء ذكرى الإبادة الجماعية ضد الروم والحاجة إلى تثقيف الأجيال الشابة على هذه الحلقة المأساوية من التاريخ الأوروبي.
كما تعتبر وزارة الخارجية الرومانية بأنه من الهام جداً أن يتم تعزيز الجهود الرامية لإدخال هذا الموضوع وقضايا الغجر في فترة الحرب العالمية الثانية في الكتب المدرسية لمادة التاريخ وضمان ظروف اجتماعية لائقة للناجين من آخر عمليات ترحيل الغجر إلى ترانسنيستريا. كما ترى وزارة الخارجية من المهم أن يكون هناك شراكة فعالة بين المؤسسات العامة والمجتمع المدني في رومانيا، وذلك للقضاء على أي شكل من أشكال التمييز العنصري والتحريض للكراهية العرقية أو الإثنية.
وتدين وزارة الخارجية الرومانية بشدة أي نوع من العمل المتطرف وتدعو إلى اعتماد مسؤولية مشتركة للتغلب على التمييز العنصري والأعمال المتطرفة ذات الطابع العرقي أو العنصري.
(المصدر: الموقع الإلكتروني للرئاسة الرومانية، بتاريخ 2/8/2017)