رحب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بالجهود المبذولة للوصول إلى حلول سلمية تعيد الأمن والاستقرار إلى الدول العربية التي تشهد اضطرابات لافتا إلى أهمية الحوار والمحادثات الجارية في مدينة استانا لإنهاء الأزمة في سورية. وقال عون خلال لقائه في قصر بعبدا اليوم مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري “إن الموقف اللبناني ثابت لجهة عدم التدخل في الشؤءون الداخلية للدول العربية والابتعاد عن الصراعات الخارجية” لافتا إلى الإجماع الوطني الذي يلقاه الجيش اللبناني في حربه ضد الارهاب والتي ستسفر قريبا عن إنهاء وجود الإرهابيين في الجرود قرب الحدود مع سورية.
من جهته أشاد جابري أنصاري بالنجاح الذي يحققه الجيش اللبناني في عملياته ضد إرهابيي تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك والقاع مؤكدا حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع لبنان في مختلف المجالات. وبحث جابري أنصاري مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل التطورات في المنطقة معتبراً أن لبنان نموذج ورمز من رموز التصدي للإرهاب سواء كان إرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الصهيوني أو الإرهاب التكفيري الظلامي المتطرف الذي تمثله المجموعات الحاقدة المتطرفة.
وأكد جابري أنصاري أن إيران مصرة اليوم أكثر من أي وقت مضى على ترسيخ وتوطيد العلاقات الثنائية والتعاون البناء مع لبنان في مختلف المجالات. كما بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع مساعد وزير الخارجية الإيراني التطورات في لبنان والمنطقة.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 23/8/2017)