ستطلب السلطات التي نصبت نفسها كجمهورية في ترانسنيستريا من الوسيط الروسي والضامن في المفاوضات بين كيشيناو وتيراسبول، بنقل هذا الحوار لداخل الأمم المتحدة. وفقاً لما أعلنه يوم الثلاثاء الزعيم الانفصالي فاديم كراسنوسيليسكي نقلاً عن وكالة انباء تاس.
وقال كراسنوسيليسكي: “إذا كنا نرى ركوداً في عملية التفاوض، لماذا لا نأتي بالحوار إلى مستوى جديد: الأمم المتحدة، حيث يمكننا أن نسمع صوتنا. ولهذا السبب سنرسل مثل هذه المقترحات الى الاتحاد الروسي “.
وبتاريخ 23 آب، وجهت كيشيناو الى الأمم المتحدة طلباً يتضمن إيراد انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من ترانسنيستريا على جدول أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة، المقرر إجراؤها في 12 أيلول.
وجاء هذا الطلب عبر الرسالة التي وقعها الممثل الدائم لجمهورية مولدوفا لدى الأمم المتحدة، فيكتور مورارو، الذي يؤكد أن وجود القوات الروسية “يمثل تهديداً للسلام والأمن الدوليين”.وفي هذا الصدد، ذكر الدبلوماسي المولدوفي أنه في عام 1999، حثت منظمة الأمن والتعاون في اعلان تم تبنيه في قمة في اسطنبول على سحب قوات الاتحاد الروسي من أراضي جمهورية مولدوفا حتى عام 2002.
وجاء رد فعل موسكو عبر صوت ممثلها الدائم في الامم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، الذي وصفه بأنه عمل “غير ودي”، الأمر الذي لن يؤدي إلى عملية سلمية لإعادة إدماج ضفتي نهر نيسترو في شكل المفاوضات ” 5 + 2 “(جمهورية مولدوفا، ترانسنيستريا، روسيا، أوكرانيا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمراقبين).
(المصدر: وكالة أجير برس بتاريخ 29/08/2017)