ذكر مسؤول روسي أن حوالي 10 آلاف مواطن من دول الاتحاد السوفيتي السابق قاتلوا في سورية الى جانب الارهابيين ومعظمهم من دول آسيا الوسطى بالاتحاد السوفيتي السابق، وفقاً لما ذكرته وكالة انباء تاس.
وقال ايليا روغاتشيف مدير ادارة التهديدات والتحديات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية إن أقل من نصفهم من الجنسية الروسية وحوالي 5 آلاف من دول اسيا الوسطى.
وقال مسؤول للصحيفة اليومية كومرسانت “من بين 20 الى 40 آلف مقاتل أجنبي من الذين يقاتلون في سورية، يوجد نحو عشرة آلاف من دول رابطة الدول المستقلة”.
وأضاف روغاتشيف أن عودة هؤلاء الاشخاص الى بلادهم “يشكل تهديداً حقيقياً لروسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق”.
وأضاف المسؤول الروسي “ان الحصول على خبرة غنية بالأنشطة التخريبية والروابط الواسعة بين الارهابيين يخلق امكانات قوية لزعزعة الاستقرار ونشر التطرف في الرأي العام”، مستشهدا بتفجير نيسان في سان بطرسبرج.
وقال المسؤول: “إننا لا نريد ان يعود أي منهم الى بلادنا في حالة إبادة الدولة الاسلامية”، قائلاً إن المسلحين الذين سينجحون في العودة سيعاقبون كما يجب.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 22/09/2017)