داريا اسلاموفا، صحفية تعمل في صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية، التي من المقرر أن تجري مقابلة مع الرئيس المولدوفي إيغور دودون، أوقفت في مطار كيشيناو، وإجبارها على العودة إلى روسيا، عبر بوخارست، وكالة انباء تاس.
وتم توقيف الصحفية الروسية التي ستجري مقابلة مع الرئيس المولدوفي إيغور دودون عندما حاولت دخول جمهورية مولدوفا، كما ذكرت الصحيفة الروسية يوم الثلاثاء وأن سلطات كيشيناو لم تقدم سبباً لحظر وصول الصحفية الى جمهورية مولدوفا.
وصرح الرئيس دودون لصحيفة كومسومولسكايا برافدا: “أنا لا أعرف لماذا تم حظر داريا اسلاموفا من دخول جمهورية مولدوفا. كان لدينا اتفاق معها، وهي على وشك أن تجري مقابلة. سوف أستوضح الأمر”.
واضطرت اسلاموفا الى أن تأخذ طائرة متوجهة الى بوخارست حيث ستعود الى روسيا.
وقالت الصحفية أنها تأسف لعمل ضباط شرطة الحدود المولدوفية الذين رفضوا تقديم تفسير مكتوب لرفض السماح لها بدخول البلاد.
وقال المكتب الصحفي لشرطة الحدود المولدوفية ان اسلاموفا لم تحصل على حق الدخول الى البلاد “لان الغرض من الزيارة لم يذكر” مشيراً الى أن ذلك “ليس حظراً”.
وكانت سلطات مولدوفا قد اوقفت في وقت سابق دخول العديد من الصحفيين والشخصيات العامة والعلماء السياسيين الروس الى البلاد.
وفي تموز الماضي، نائب روسي بول شبيروف ومجموعة من الفنانين الذين كانوا سيذهبون إلى المنطقة الانفصالية المولدوفية ترانسنيستريا للاحتفالات بمرور 25 عاماً على بدء العملية الروسية لقوات حفظ السلام تم توقيفهم في مطار كيشيناو وعادوا إلى روسيا.
كما وتم إعلان نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين في شهر آب شخصاً غير مرغوب فيه في جمهورية مولدوفا بعد أن قدم سلسلة من التصريحات والتعليقات العامة من قبل الحكومة اعتبرتها كيشيناو مزعجة وإهانة لجمهورية مولدوفا.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء بتاريخ 27/09/2017)