قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد زيارته إلى أنقرة يوم الخميس إن الظروف الفعلية لانتهاء الحرب الأهلية في سوريا قد تم استيفاؤها، وذلك لدى بحثه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع في سورية والاستفتاء في كردستان العراق.
وتواجه سورية منذ آذار 2011، تمرداً عنيفاً وصراعاً عسكرياً بين الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس بشار الأسد، وقوى المعارضة، والجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الاسلامية السنية (الدولة الإسلامية في العراق وسورية / الدولة الإسلامية في العراق والشام). وتجاوز رصيد النزاع 000,270 قتيل.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن زيارة بوتين لأنقرة هي خامس لقاء بين الرئيسين الروسي والتركي خلال هذا العام.
وقال الرئيس الروسي إنه تباحث مع أردوغان حول استفتاء تأييد الاستقلال في منطقة الحكم الذاتي في كردستان العراق، لكنه رفض تحديد ما هو رأيه في هذه المسألة، قائلاً إن موقف روسيا معروف جيداً.
وفي بيان صحفي صادر بتاريخ 27 أيلول، أفادت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تحترم “التطلعات الوطنية” للأكراد، ولكن تدعم سيادة ووحدة وسلامة أراضي العراق.
وتأتى زيارة فلاديمير بوتين لتركيا وسط تحسن العلاقات الثنائية الروسية التركية. وكانت العلاقات بين البلدين قد تدهورت بشدة بعد اسقاط الطيران التركي في عام 2015، طائرة عسكرية روسية دخلت المجال الجوي التركي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد دعمت كل من روسيا وتركيا معسكرات مختلفة في الصراع في سورية.
وفي الوقت الحاضر، تعمل روسيا وتركيا وإيران على إنشاء مناطق أمنية جديدة في سورية، والتي ينبغي أن تساعد على التقليل من حدة الصراع.
(المصدر: وكالة الأنباء اجير برس بتاريخ 29/09/2017)