شارك وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو بتاريخ 2/10/2017 في افتتاح العام الدراسي في جامعة بابش-بولياي بمدينة كلوج نابوكا الرومانية والتقى بهذه المناسبة مع نظيره المجري بيتر سيغارتو.
وتبادل المسؤولان وجهات النظر حول وضع العلاقة الرومانية الهنغارية وضرورة تعزيز الحوار الثنائي لتيسير المناقشات الموضوعية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية. وتمت معالجة مشاريع محددة في مجال التعاون الاقتصادي والترابطي، بما في ذلك الطاقة والنقل.
وأعرب الوزير تيودور ميليشكانو خلال المحادثات عن أمله في أن يوضح ويؤكد الحوار الثنائي الالتزام المتبادل بتطوير العلاقات بين رومانيا وهنغاريا، استناداً إلى إعلان بعنوان “إعلان التعاون والشراكة الاستراتيجية الهنغارية-الرومانية لأوروبا في القرن الحادي والعشرين”، والذي وسيتم الاحتفال في عام 2017 بمرور 15 عام على توقيعه.
وقال وزير الخارجية الرومانية في هذا السياق بأن السلطات الرومانية مهتمة بشكل خاص بمبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالأقلية الرومانية في المجر، مؤكداً على ضرورة أن تتمتع الجالية الرومانية بنفس معايير الحماية التي تتمتع بها الأقلية المجرية في رومانيا.
وتم خلال الحوار تناول موضوع التطورات الإقليمية ومعالجتها حيث أكد الوزير الروماني على رغبة الجانب الروماني في تعميق التعاون بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل التطورات في غرب البلقان والجيران في الشرق، وأمن الطاقة، بما في ذلك تسلم هنغاريا رئاسة مجموعة فيشيغراد هذا العام.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول قانون التعليم الجديد في أوكرانيا. وفي هذا السياق، قال المسؤول الروماني أن الإصلاح التعليمي يجب ألا يكون لها أثر تقييدي للحقوق التي تتمتع بها الأقليات القومية في أوكرانيا ورحب بإعلان أوكرانيا التي طلبت رأي لجنة البندقية على هذا الموضوع. وشجع الوزير ميليشكانو الطلب من الجانب الأوكراني لرأي المفوض السامي للمنظمة المعنية بالأقليات القومية وأشار إلى أن إنفاذ القانون أمر في غاية الأهمية وأنه يريد التعاون الوثيق مع الجانب الأوكراني.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية بتاريخ 02/10/2017)