قال الاثنين نائب وزير الشؤون الخارجية الروسية غريغوري كراسين إن روسيا لا ترى أسباباً لتغيير شكل بعثة حفظ السلام في ترانسنيستريا، وفقاً لموقع وكالة تاس.
“عملية حفظ السلام الوحيدة في ترانسنيستريا عملت بشكل جيد لمدة 25 عاماً. لم يكن هناك تبادل لأطلاق النار، ولا أي حالة وفاة. إن أي تعديل في الشكل لن يجلب سوى الضرر الخطير للوضع”، وقال كراسين، الذي طلب منه التعليق على احتمال نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة في الجمهورية الانفصالية.
ويزعم الدبلوماسي الروسي ان الاشخاص الذين يعيشون في ترانسنيستريا يؤيدون الحفاظ على مهمة حفظ السلام الروسية.
“كل الأحاديث عن التغييرات المحتملة في الشكل الحالي لعملية حفظ السلام وانسحاب القوات الروسية من الضفة اليسرى لنهر النيستور ليس لها أي علاقة مع الواقع وتتجاهل رأي الشعب في ترانسنيستريا الذي يرى من خلال هذه القوات ضمان وجود حياتهم السلمي “.
وكان البرلمان المولدوفي قد أقر في 21 تموز الماضي الإعلان الصادر من قبل نواب الحزب الديمقراطي القاضي بانسحاب القوات الروسية من ترانسنيستريا، التي تعتبر موجودة حالياً بشكل غير قانوني في دولة مولدوفا. وفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة الدستورية المولدوفية حكماً يقضي بأن ” نشر قوات أو قواعد عسكرية، توجه أو تسيطر عليها دول أجنبية على الأراضي المولدوفية، غير دستوري”.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في منطقة ترانسنيستريا، ودعت لعقد جولة جديدة من المحادثات في شكل 5 + 2 (مولدوفا، ترانسنيستريا، ومنظمة الأمن والتعاون وروسيا وأوكرانيا ومراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي).
وكانت منطقة ترانسنيستريا الانفصالية أعلنت استقلالها عن مولدوفا في عام 1990، مبررة هذا القرار خوفا من إعادة توحيد محتملة لجمهورية مولدوفا مع رومانيا.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس، بتاريخ 03/10/2017)