وصلت القافلة الأولى للعملية العسكرية التي تجريها تركيا في محافظة إدلب السورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية YPG وذلك يوم الخميس 12/10/2017 في المنطقة، وفقا لمصادر محلية نقلاً عن موقع رويترز.
وقال أبو خيرو، وهو قائد مجموعة من متمردي الجيش السوري الحر (FSA)، أن القافلة تضم حوالي 30 آلية عسكرية.
ويرافق الجنود الأتراك مقاتلي تحرير الشام، وهو تحالف من الجماعات الإسلامية يشكل جزءاً من تنظيم القاعدة السابق المعروف باسم جبهة النصرة. وستشغل القافلة مواقع في شمال غرب سورية، بالقرب من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية.
وأعلنت تركيا أنها تجري العملية العسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها كجزء من اتفاق جرى الشهر الماضي مع روسيا وإيران، لفرض منطقة “آمنة” في شمال سورية.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية العسكرية التركية في إدلب سوف تستهدف أيضاً جماعات متمردة سورية تشارك في عملية درع الفرات، والتي بدأتها أنقرة العام الماضي في شرق سوريا لمواجهة التهديدات من الدول الإسلامية وYPG، وقد سيطرت الجماعة الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية على جزء كبير من شمال شرق سورية. ومع ذلك، تعتقد تركيا أن وحدة حماية الشعب هي امتداد للحزب العمال الكردستاني الانفصالي (PKK).
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس، بتاريخ 13/10/2017)