قد يجمع حزب الاشتراكيين في جمهورية مولدوفا (SPRM) نصف مجموع الاصوات في حال اجراء انتخابات مبكرة، واثنان فقط من الأحزاب السياسية الأخرى -حزب العمل والتضامن (PAS) من والحزب الديمقراطي (DP) -يمكنهما دخول البرلمان، وفقاً لاستطلاع رأي اصدره صندوق الرأي العام يوم الاثنين 6/11/2017، وفقا لما ذكره راديو كيشيناو.
ويظهر الاستطلاع أيضاً أن المواطنين لا يزالون منقسمين حول التوجه الجيوسياسي، وعدم الرضا عن الحكومة لا يزال مرتفعاً والرئيس إيغور دودون يتمتع بأعلى ثقة من قبل السكان.
ووفقا للاستطلاع، فإن حزب الاشتراكيين في جمهورية مولدوفا سوف يجمع 50٪ من أصوات المشاركين، يليه حزب العمل والتضامن PAS، 26٪ والحزب الديمقراطي المولدوفي 6٪، ولن تتجاوز الأطراف الأخرى عتبة الانتخابات.
ومع ذلك، تشير هذه البيانات فقط إلى الانتخابات على قائمة الحزب، وليس للتصويت على المرشحين في الدوائر الانتخابية الأسمية. كما يتربع ايجور دودون، الزعيم السابق لحزب الاشتراكيين في جمهورية مولدوفا، ومايا ساندو رئيسة حزب العمل والتضامن، قائمة كبار السياسيين.
كما أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف العينة يؤيدون إجراءات وقرارات الرئيس إيغور دودون، في حين أن الثقة في البرلمان والحكومة هي أقل من ذلك بكثير: 19٪ فقط يقدرون ايجابياً النشاط الحكومي و15٪ النشاط البرلماني.
ويظهر الاستطلاع أن 80٪ من المستطلعين غير راضين عن الوضع الراهن في مولدوفا، وأن نسبة 70٪ يريدون إجراء انتخابات مبكرة، والثلثين يرغبون بتعديل الدستور. وقال الاستطلاع أيضاً أن نصف المواطنين سيختارون زيادة صلاحيات الرئيس.
ومعظم مواطني مولدوفا يرغبون بعلاقات أفضل مع روسيا، وعدد الذين سيختارون للاتحاد الأوراسي أعلى بقليل من أولئك الذين اختاروا التكامل الأوروبي. ويظهر الاستطلاع ايضا ان خمس السكان فقط سيصوتون للانضمام الى رومانيا او الانضمام الى الناتو.
أجرى الاستطلاع بين 22 و29 تشرين الأول 2017، على عينة مكونة من 4517 مشاركاً، بهامش الخطأ يتراوح ±1.5٪. وقد أجرى الاستطلاع صحيفة Timpul.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ 6/11/2017)