طلب إميل بوك (رئيس الوزراء الأسبق وعمدة مدينة كلوج نابوكا) من الحكومة اعتماد حل تشريعي يحل محل إلغاء ضريبة البيئة التي حولت رومانيا إلى مقبرة للسيارات المستعملة، الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل في مسالة التلوث والتخطيط التنظيمي.
وصرح اميل بوك الخميس 23/11/2017 فى مؤتمر صحفي أن كل عائلة في رومانيا تمتلك ما بين سيارة الى خمس سيارات مستعملة مادام بالإمكان شراءها بعدة مئات من اليورهات كونها مستعملة ولا تلبي المتطلبات البيئية.
وقال بوك “للأسف، لقد حولت سياستنا في إلغاء ضريبة البيئة مدننا إلى مقابر للسيارات المستعملة، وهذه حقيقة قاسية ومؤلمة وضارة بيئيا تؤثر سلبا على حركة المرور في المدن، ونحن في المحافظات الكبرى نتحمل نتائج هذه السياسات الضريبية الفاشلة ، ونأمل أن تعتمد الحكومة في أقرب وقت حلولاً للتخفيف من التدهور البيئي ، وأن توقف سياساتها للسماح على المستوى المحلي من اعداد سياسات للتنظيم الحضري وحماية البيئة وليس الإضرار بها”.
وأضاف بوك “فقط في مدينة كلوج نابوكا تم تسجيل أكثر من 20،000 سيارة منذ إلغاء ضريبة البيئة، وكلها سيارات مستعملة، يضاف اليها سيارات الطلبة، وهذا نشعر به كل يوم في حركة المرور بالمدينة. ولا يمكن لأحد في أي مدينة أن يوسع الشوارع من حارتين الى أربعة حارات لمواجهة هذا التحدي، وهذا ما يعاني منه سكان المدن الكبرى. وقال اميل بوك إنه سيتم هذا العام تسجيل 600 الف سيارة مستعملة على الاقل على المستوى الوطنى مما سيشكل عبئا كبيرا على ادارة بلديات المدن الكبيرة.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس بتاريخ 23/11/2017)