صرح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس مساء الاربعاء 22/11/2017 من مدينة بلويشت، أنه على ليفيو دراغنيا أن يقدم استقالته ، قائلاً إن رؤساء دول سألوه عن وضع الرجل الثاني والرجل الثالث في الدولة من وجهة النظر الجزائي.
وأضاف يوهانيس “أعتقد أنه يتوجب على دراغنيا أن يستقيل… وما كان عليه أن يصل إلى ما وصل إليه الأمر. إن هذا النوع من السيرك، وبأنهم ضحايا، لا طائل منه.. هل ترون ما هي الأسئلة المثيرة للاهتمام التي يسألني إياها رؤساء الدول؟ العالم لا يفهم كيف وصلنا هنا، وكيف يتسامح الرومان مع مثل هذه التصرفات. أنا لا أشعر بالحرج، ولكن لا يمكنني تجنب هذه الأسئلة حتى لو وجدت التفسيرات المتعلقة بدولة القانون، يبقى من غير المقبول أن الرجل الثاني والرجل الثالث في الدولة متورطين وملاحقين في قضايا جزائية.
وكان ليفيو دراغنيا قد مثل ليلة الثلاثاء 21/11/2017 أمام وكلاء النيابة، حيث تم إعلامه بإقامة حجز احتياطي على ممتلكاته في قضية “تل دروم” والتي تصل قيمتها إلى 127 مليون لي.
كما توجه في هذه القضية إلى ليفيو دراغنيا تهم بتأسيس مجموعة إجرامية وباساءة استخدام السلطة واختلاس أموال من الصناديق الأوروبية.
من جانب آخر يشرح كلاوس يوهانيس سبب دعوته دراغنيا وتاريتشيانو إلى القصر الرئاسي في عيد الوطني لرومانيا. وقال الرئيس كلاوس يوهانيس الاربعاء 22/11/2017 إنه قرر دعوة رئيسي مجلسي البرلمان (الشيوخ والنواب)، إلى الاحتفال الذي يقام بمناسبة العيد الوطني لرومانيا في القصر الرئاسي، لأنه وجد أن الناس يريدون “تفاهماً” بين الذين يقودون الدولة. وأوضح يوهانيس أنه دعا كل من اسمه موجود على قائمة البروتوكول، وهي تشمل “الجميع” ومن بين المدعوين، رئيس مجلس النواب، ليفيو دراغنيا، ورئيس مجلس الشيوخ كالين بوبيسكو تاريتشيانو.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، تاريخ 22/11/2017)