أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أن سورية بلد المحبة والوئام والتآخي مشددا على أن ما حدث فيها خلال السنوات الماضية من عمليات قتل وخطف وتدمير ارتكبها الإرهابيون أمور غريبة عن مجتمعنا ولا نعرفها.
وأوضح البطريرك يازجي خلال ترؤسه قداسا بمناسبة تنصيب المطران باسيليوس قدسية على أبرشية أستراليا ونيوزيلندا والفيليبين في كاتدارئية القديس جاورجيوس في سيدني بأستراليا أن أبناء الكنيسة الأنطاكية هم طلاب سلام مشددا على بقائهم في الشرق “كالجذور في الأرض”.
وقال البطريرك يازجي “إننا باقون في ديارنا ومغروسون فيها” مضيفاً “لسنا مع الهجرة ولا مع التهجير إنما نريد البقاء والثبات في الأرض حيث شاء الرب أن نولد ونعيش هناك”.
واستنكر البطريرك يازجي الصمت الدولي المريب تجاه ملف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية بريف حلب آملا أن يصار إلى معرفة مصيرهما.
والتقى البطريرك يازجي كهنة سيدني في دار المطرانية واطلعهم على حقيقة الاوضاع في سورية مؤكدا أن الأمور تسير نحو القضاء على الإرهاب وعودة الاستقرار فيها.
وقال البطريرك يازجي “إن وجودنا بالمنطقة في سورية و لبنان والعراق والأردن وفلسطين هو وجود هام ومؤثر” مضيفاً “من هنا نقول للعالم إننا باقون”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/12/2017)