قضت وحدة من الجيش العربي السوري على مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية من اتجاه البانة بريف حماة الشمالي ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتها.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا:”أن وحدة من الجيش العربي السوري قضت مساء اليوم على كامل أفراد مجموعة من إرهابيي “جبهة النصرة” حاولت التسلل باتجاه إحدى النقاط الشمالي مبيناً أن من بين القتلى متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ويدعى ديبو عبد الرحمن عثمان العنبري.
وكان مراسل سانا أفاد في وقت سابق اليوم بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بسطت سيطرتها الكاملة على قرية أم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقى بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة فيها.
وذكر مراسل سانا بأن “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مركزة ضد تجمعات وتحصينات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف حماة الشمالي الشرقي تمكنت خلالها من السيطرة على قرية أم حارتين بالكامل وقتل عدد من الإرهابيين من بينهم القائد العسكري الميداني الإرهابي ابراهيم خالد العلوش وشقيقه هاني العلوش المنتميان لحركة أحرار الشام الإرهابية”.
وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في محيط قريتي قبيبات أبو الهدى ورأس العين وسط حالة من الانهيار والتخبط فى صفوف الإرهابيين بعد تكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو شهرين عملية عسكرية فى المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث إرهابيي “جبهة النصرة” أسفرت حتى الآن عن السيطرة على العديد من القرى والبلدات كان آخرها تل الأسود والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
الجيش يحبط هجوماً للمجموعات المسلحة على محور قرية مريمين بريف حمص ويوقع بينهم قتلى ومصابين
وشنت مجموعات مسلحة فجر اليوم هجوما عنيفا على محور قرية مريمين في ريف حمص الشمالي الغربي وذلك في خرق لاتفاق منطقة تخفيف التوتر.
وأشار مراسل سانا في حمص إلى أن وحدات من الجيش خاضت فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة هاجمت من اتجاه منطقة الحولة التجمعات السكنية والنقاط العسكرية على محور قرية مريمين في الريف الشمالي الغربي.
وبين المراسل أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من افراد المجموعات المسلحة واجبار من تبقى منهم على الفرار.
ولفت مراسل سانا إلى أن المجموعات المسلحة استهدفت منازل قرية مريمين بالقذائف الصاروخية ما تسبب بالحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة دون وقوع اصابات بين المواطنين.
وتم التوصل في الـ 31 من تموز الماضي إلى اتفاق لضم شمال مدينة حمص إلى مناطق تخفيف التوتر الامر الذي ايدته الحكومة السورية مع حقها بالرد الحازم على أي خرق من قبل المجموعات المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 28/12/2017)