يتفق ثلث الألمان تقريباً مع خطط زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي مارتن شولتز لإنشاء “الولايات المتحدة الأوروبية”، ولكن الدعم لهذه الفكرة يختلف في أنحاء القارة، وفقا لمسح أجرته مؤسسة يوجوف YouGov.
واقترح شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، وهو الآن زعيم الحزب الاجتماعي -الديمقراطي في ألمانيا، في أوائل كانون الأول صياغة معاهدة دستورية من شأنها أن تجعل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأوروبية بحلول عام 2025، وفقاً لما كتبته بوليتيكو Politico.
ووجد استطلاع يوجوف الذي أجري قبل عيد الميلاد أن 30٪ من الألمان يتفقون مع فكرة تشكيل الولايات المتحدة الأوروبية، الأمر الذي يجعل من ألمانيا البلد الأكثر تأييداً لخطط شولتز. وأخذ الاستطلاع بعين الاعتبار سبع دول أوروبية. وبالمثل، أعرب 28٪ من المشاركين الفرنسيين عن موافقتهم على هذا الاقتراح.
وجاء الدعم الأقل من المملكة المتحدة، وهي بلد سيغادر الاتحاد الأوروبي في آذار 2019. وقال حوالي 10٪ من البريطانيين أنهم رأوا أن الخطط مناسبة.
ولم تكن الشعوب الاسكندنافية -الدانماركية والسويديون والنرويجيون والفنلنديون -متحمسة جداً. حيث قال ما نسبته بين 12٪ و13٪ من المشاركين في بلدان الشمال الأوروبي انهم يرغبون في تشكيل الولايات المتحدة الأوروبية.
وعرض شولتز خطط من اتفاقية حزبه وقال إن ذلك سيصل الى الدول الاعضاء وقال “ان الذين يعارضون سيتركون الاتحاد الأوروبي ببساطة”. ويتفاوض الديمقراطيون الاشتراكيون مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لتشكيل ائتلاف حاكم جديد.
(المصدر: ميديا فاكس بتاريخ 29/12/2017)