يوهانيس حول التوتر بين القصر الرئاسي والقصر الحكومي: لن أنتظر حتى القيام بغلط خطير / لم أغير رأيي، ما زلت أطلب استقالة رئيسة الوزراء

صرح الرئيس كلاوس يوهانيس يوم الخميس 17/5/2018 في بلغاريا، إشارة إلى العلاقة ما بين قصر كوتروشين الرئاسي وقصر فيكتوريا الحكومي أن دور الرئيس هو ضمان حسن سير عمل السلطات العامة، مشيراُ إلى أنه لن ينتظر القيام بخطأ خطير للدولة لكي يتصرف.

ورداً على سؤال فيما إذا كان هناك سلام بين القصرين، أجاب الرئيس: “ليس هناك حرب ولا سلام. إنه وفقاً للمادة 80 من الدستور بشأن تحديد دور الرئيس، فإنه يتوجب عليه مراقبة حسن سير عمل السلطات العامة وذلك ليس دور غير فعال فأنا لن أنتظر لأشاهد بشكل غير فعال حتى تصل الدولة إلى وضع خطير، فإذا رأيت أن الأمور تسير على نحو خاطئ، أعتقد أنه ليس من خياري بل من واجبي التنبيه، والدعوة في المناقشات، طلب الآراء من المختصين إلخ. وهذا هو الشيء الذي أقوم به. نعم، إذا أعضاء حزب الـPSD والحكومة لا يعجبهم أن يأتي أحد بمرآة يشاهدوا أنفسهم فيه، ذلك ممكن، ولكن بعد ذلك عليهم فقط العمل الأفضل وتحسين أنفسهم، والعمل بنتائج مفيدة. ويتوجب أن تتم هذه المناقشات داخل رومانيا مع الإخصائيين وليس مع الجمهور العالمي. النهج الذي انتقدته هو أنهم ذهبوا إلى إسرائيل ودون استشارتي ودون استشارة أخصائيين في السياسة الخارجية على الأقل، وجدوا أنفسهم يتحدثون عن نقل السفارة. مثل هذه التصرفات خطيرة جداً لرومانيا ولهذا السبب لا يجب أن تُحدث. (…) أما في مجال السياسة الخارجية فإن التعاون ليس اختياري بل إنه إلزامي. لن تكون رومانيا قوية إلا عندما تتحدث بصوت واحد حول قضايا السياسة الخارجية.”

وفيما يتعلق بإمكانية نقل السفارة الرومانية في إسرائيل قال يوهانيس: “أوافق على دراسة جميع الجوانب. من الجيد أن نعرف أين نحن. لكنني لم أتخذ قرارًا بشأن المسائل الهامة دون دراستها بدقة، لذا فإن صانع القرار الذي يتحدث في بلد أجنبي دون أن يعرف كل حقائق القضية التي يتحدث عنها فهو مخطئ جدًا، وأنا لا أريد أن أكون مخطئا في مثل هذه المسألة “.

أما في قضية طلبه باستقالة رئيسة الوزراء الرومانية السيدة فيوريكا دانتشيلا ولدى سؤاله فيما إذا كان ملتزماً بهذا الرأي قال الرئيس: “نعم، بالطبع بقيت على رأي.”

  (المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 09/05/2018)