أكد البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء، في قرار صادر عنه أن رومانيا وبلغاريا جاهزتان للانضمام إلى منطقة شنغن، ودعا المجلس الأوروبي بالموافقة على انضمام هاتين الدولتين. وفقاً لأجير برس.
وفي القرار نفسه، الذي اعتمده 439 صوتاً مؤيداً واعتراض 157عضواً وامتناع 80 عضواً عن التصويت، أدان البرلمان الأوروبي تمديد فترة المراقبة على الحدود الداخلية لمنطقة شنغن، التي تقيد حرية التنقل بين الدول الأعضاء 26.
وفي جلسة عامة في ستراسبورغ، أعرب البرلمان الأوروبي عن أنه “يدين تواصل إعادة فرض الرقابة على الحدود الداخلية بسبب ثغرات نظام اللجوء الأوروبي وعدم وجود الإرادة السياسية والتضامن والمسؤولية المشتركة”.
ويقول أعضاء البرلمان الأوروبي أنه ينبغي على الدول الأعضاء ” تعزيز الثقة المتبادلة في أداء منطقة شنغن والتعاون والتضامن “، مؤكدين على أن شنغن “واحدة من أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي”.
وبسبب التهديد الإرهابي، أعادت فرنسا مؤقتاً فرض ضوابط على الحدود، لغاية نهاية تشرين الأول. كما تطبق النمسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج ضوابط حدودية على أساس مؤقت، متذرعة بموجة الهجرة لعام 2015.
ومع ذلك، ترى المفوضية الأوروبية أن الوضع تحت السيطرة الآن وأنه لم يعد هناك أي سبب للترخيص لمثل هذا التدقيق.
ويقول القرار الذي اتخذ يوم الاربعاء أن البرلمان يعتبر “عدداً كبيراً من التمديدات ليست وفقاً للقواعد المعمول بها من حيث المدة أو الضرورة أو التناسب، وبالتالي فهي غير قانونية”.
ووفقاً للمعهد الأوروبي للأبحاث ما فوق الوطنية (TNI)، فقد قامت الدول الأوروبية ببناء أكثر من 1200 جداراً وأسواراً بتكلفة لا تقل عن 500 مليون يورو.
ويحذر البرلمان الأوروبي قائلاً من أنه: “إذا أعادت جميع البلدان فرض الرقابة على الحدود على أساس دائم، فإن تكلفة السنوات العشر ستكون بين 100 و230 مليار يورو”.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ 30/5/2018)