استدعي السفير الروسي في جمهورية مولدوفا، أوليغ فاسنتسوف، بتاريخ 13/2/2019 إلى وزارة الشؤون الخارجية والتكامل الأوروبي، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج حول التأخير في منح وصول الوفد المولدوفي، والذي يتواجد في موسكو بدءاً من تاريخ 11/02/2019، إلى المواطنين ليونيل بورويانا وميهاي كريهان ، المطلق سراحهما مؤخراً من الأسر ونقلهما إلى عاصمة الاتحاد الروسي، وفقاً لما ذكره مكتب الصحافة التابع لوزارة الخارجية.
وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والتكامل الأوروبي عن استيائها لأنه على الرغم من أحكام وقواعد القانون الدولي الواردة في اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والاتفاقية القنصلية المولدوفية الروسية، تستمر السلطات الاتحادية الروسية بتأخير التقاء الوفد المولدوفي بالمواطنين المولدوفيين، وترفض التصريح عن معلومات حول مكان وجودهم، وحالتهم الصحية، واصفة هذا الموقف بأنه استفزاز متعمد، مما يضر بشكل خطير بالعلاقات الثنائية.
وفي الوقت نفسه ، أعرب السفير الروسي عن قلقه من أن هذا الوضع يوشك أن يصبح وضعاً دراماتيكياً مع تدخلات سياسية غير مقبولة يحاول بعض السياسيين في مولدوفا استخدامه لأغراض سياسية.
وفي نقاش مع المسؤولين في وزارة الخارجية، قال الدبلوماسي الروسي إن مواطني مولدوفا يتواجدون في عهدة منظمة غير حكومية، لا تشارك الحكومة الروسية في هذه العملية.
وفي هذا السياق ، تقول وزارة الخارجية والتكامل الأوروبي إنها سوف تخطر المؤسسات الدولية أيضاً بحظر وصول سلطات مولدوفا لمواطنيها.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 13/2/2019)