أشار بيان لبعثة الإتحاد الأوروبي في كيشيناو إلى أنه : “على الرغم من وجود أوجه القصور سواء أثناء الحملة الانتخابية أو في يوم الانتخابات، إلا أنه يمكن وصف الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الاحد 24/2/2019 في جمهورية مولدوفا باسم ‘التنافسية’، مشددا على أن “الحقوق الأساسية قد لوحظت عموماً في هذه الانتخابات ” ، وفقاً لراديو كيشيناو.
وفي النص، يشير وفد الاتحاد الأوروبي إلى استنتاجات بعثة مراقبة الانتخابات من OSCE / ODIHR والتي سجلت “اتهامات بالضغط على موظفي القطاع العام، مؤشرات واضحة من شراء الأصوات واستغلال موارد الدولة”. كما لفت وفد الاتحاد الأوروبي في كيشيناو الانتباه إلى “الرقابة الإعلامية التي مارستها الجهات السياسية الفاعلة” ، والتي حدت من “نطاق الآراء المقدمة للناخبين”.
ووفقاً لبعثة الاتحاد الأوروبي فإن بروكسل على استعداد للتعاون مع جميع الأطراف السياسية الفاعلة في دعم الإصلاحات في جمهورية مولدوفا المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة، ولا سيما مكافحة الفساد، بغض النظر عن الانتماء السياسي، واستقلال القضاء وعدم تسييس مؤسسات الدولة.
وأشار بيان صحفي صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في كيشيناو: “سوف نستمر بالاتكال على علاقتنا مع جمهورية مولدوفا على مبدأ المشروطية واحترام سيادة القانون والمعايير الديمقراطية”.
وبعد عد المقاعد التي تم الحصول عليها بعد هذه الانتخابات المختلطة ، حصل الحزب الاشتراكي على أكبر عدد من المقاعد – 35 مقعداً ، يليه الحزب الديمقراطي بـ 30 مقعداً و تجمع الآن 26 مقعداً. وحصل حزب شور على 7 مقاعد و 3 مقاعد إضافية للمرشحين المستقلين. وبما أن أياً من الأحزاب لم يحصل على الأغلبية ، فإن المفاوضات جارية لتشكيل الحكومة الائتلافية المستقبلية.
(المصدر: وكالة أجير برس للأنباء، بتاريخ 26/2/2019)