موسكو-سانا
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وإعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل في موسكو اليوم: ندعم التقدم في حل الأزمة في سورية وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن وما تقوم به روسيا في هذا الاتجاه يتفق مع صيغة أستانا.
ويؤكد القرار الأممي 2254 الذي صدر في كانون الأول 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية الروسي أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص 500 مليون دولار لمساعدة أوروبا وآسيا في مواجهة “النفوذ الروسي” يعد محاولة لشراء حلفائه.
وقال لافروف: “هذه ليست دبلوماسية أو من الممكن أنها الدبلوماسية الأمريكية الحديثة التي تنحصر في ممارسة التهديدات والعقوبات أو كما يتضح في محاولة شراء حلفائها”.
وأشار لافروف في الوقت ذاته إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الدول تعجبها مبادرة شرائها من جانب واشنطن وأنه لا يستبعد أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على هذه الدول حال تخليها عن المساعدة المفروضة عليها.