قامت الإدارة الانفصالية في تيراسبول بتركيب ما يسمى “مراكز حرس الحدود” في المنطقة الأمنية في الأشهر الأخيرة ولا تقبل المناقشات حول هذه المسألة، وفقاً لما ذكرته الصحيفة الوطنية في كيشيناو بتاريخ 18/3/2019.
وقدم ممثلو جمهورية مولدوفا بياناً يبرهنون فيه الطابع غير القانوني والعسكري لما يسمى حرس الحدود ترانسنيستريا في اجتماع الأسبوع الماضي للجنة المراقبة المشتركة (JCC) ، مطالبين بإدراج القضية في جدول الأعمال.
وشدّد المسؤولون المولدوفيون على أنه: “بالإضافة إلى حقيقة أن وجودهم يتعارض مع الاتفاق المولدوفي-الروسي بتاريخ 21 تموز 1992 (الوثيقة الرئيسية لعملية التفاوض وعملية حفظ السلام)، فإنهم يعيقون حرية حركة الأشخاص والسلع، حيث يتعرض الأشخاص للترهيب ويخضعون لإجراءات تحقيق غير قانونية، وفرض مبالغ غير متوقعة.
وعارض ممثلو تيراسبول في اللجنة هذه المرة أيضاً قراراً بشأن “مراكز حرس الحدود” وحاولوا الترويج لفكرة أن هذه الهياكل سيكون لها دور “منع استئناف النزاع المسلح”.
واتخذ موقف وفد الاتحاد الروسي من قبل الرئيس المشارك للجنة ، إيليا أوفاروف ، الذي قال إنه يعتبر “حرس الحدود” “حقيقة” ولم ير فيهم عاملاً يحد من الحق في حرية التنقل.
وخلال الاجتماع ، تم تعطيل اقتراح كيشيناو بتنفيذ قرار اتخذته لجنة التنسيق المشتركة في آذار 2008 ، حيث يقوم المراقبون العسكريون للقوة المشتركة للسلام (الروسية المولدوفية الأوكرانية) بزيارة لجميع الأهداف العسكرية في المنطقة الأمنية من أجل الوقوف على ماهية الوضع فعلياً ولتقييم مخاطر أي تصعيد محتمل ، وفقاً لما نقلته الصحيفة.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس، بتاريخ 18/3/2019)