استجاب الحزب الديمقراطي المولدوفي /PDM/ والحزب الاشتراكي في جمهورية مولدوفا /PSRM/ للدعوة التي وجهها الرئيس إيغور دودون اليوم لإجراء مشاورات مشتركة للتغلب على أزمة ما بعد الانتخابات. وفي نهاية المناقشات، قال زعماء أكبر الفصائل في المجلس التشريعي إن هناك موضوعات قد تجد أرضية مشتركة، ولكن هناك أيضاً اختلافات، خصوصاً من النوع السياسي، وبالتالي سيتم تحليل الوضع في الداخل، وفقاً لوكالة الأنباء مولدبرس.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي المولدوفي فلاد بلاهوتنيوك بعد المحادثات التي جرت في مقر الإقامة الدولة إن هدف الحزب الذي يقوده هو إعطاء البلاد حكماً مستقراً ومسؤولاً وفعالاً: “سندرس كافة الخيارات الموجودة والمتاحة من هذا المنظور. لقد استمعت إلى موقف حزب الاشتراكيين ووجدت أنه من حيث القضايا الاجتماعية، هناك العديد من القضايا التي لدينا معهم رؤى مشتركة، ولكن لدينا أيضاً خلافات في وجهات النظر حول مجالات أخرى خصوصاً البعد السياسي. وسنحلل ما سمعناه اليوم ونرى إلى أي مدى يمكن أن نستمر في المناقشة وفيما إذا كان هناك إمكانية لإقامة حوار بناء بيننا “.
وقالت زينايدا غريشياني زعيمة الحزب الاشتراكي في جمهورية مولدوفا /PSRM/ إنها ستتحدث مع زملائها لتقرير فيما إذا كان يمكن أن يكون هناك حوار بناء مع الديمقراطيين. وأضافت “في بعض الحالات في المجال الاجتماعي تتقاطع الرؤى. وفي قضايا سياسية أخرى هناك اختلافات. لم نتتاقش حول الترشيجات إلى وظائف معينة. تحدثنا لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وقال الزعيمان من الحزب PDM وSPRM ورئيس الدولة، إنهم يأسفون لعدم حضور الكتلة السياسية “الآن” في المحادثات. وقال إيغور دودون إن هذا كان آخر اجتماع تم تنظيمه بمبادرة من الرئاسة.
ويوم أمس كانت كتلة “الآن” قد أعلنت أنها سوف تتشاور مع القيادة الحالية للحزب الديمقراطي ولن تذهب إلى المحادثات التي دعا إليها الرئيس إيغور دودون لخلق أغلبية برلمانية. ويوم أمس أيضاً تم إطلاق دعوة من قبل جميع الأعضاء للحوار، ولكنهم غادروا اليوم قاعة المحادثات بعد وقت قصير من قبول دعوتهم من قبل ثلاثة نواب من حزب شور ” ŞOR”.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 02/4/2019)