قال وزير المالية يوجين تيودوروفيتش، يوم الجمعة بتاريخ 5/4/2019 في بداية اجتماع مجموعة اليورو والاجتماع غير الرسمي لوزراء المالية (ECOFIN) الذي يعقد في الفترة بين 5-6 نيسان الجاري في بخارست ، إن رومانيا لديها خطة راسخة للغاية للانتقال إلى عملة اليورو، والهدف لا يزال واضحاً، في عام 2024.
وقال المسؤول الروماني: “حددت رومانيا هدفاً واضحاً للانضمام إلى اليورو في عام 2024. حتى لو كنا جاهزين لمتطلبات معينة ، فإن القرار لا يزال يتم اتخاذه على المستوى الأوروبي، ورومانيا لديها خطة راسخة في هذا الصدد. في كانون الأول الماضي وافقت الحكومة على مثل هذه الخطة للانتقال إلى اليورو ، ونحن نتمسك بها ، ونحقق أهدافنا ، كما فعلنا دائماً”.
ولدى سؤاله عن كيف يعلق على المناقشات التي دارت في مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن توجيه إداري يمكن بموجبه إدخال حصص على السلع غير المباشرة أو الكحول أو السجائر ، اعتبرها يوجين تيودوروفيتش “شديدة للغاية” ، ولكن في رأيه ، ستكون هناك زيادة في الرسوم “في المستقبل القريب”.
وأوضح يوجين تيودوروفيتش : “أنتم تعلمون جيداً أن المقترحات قد تطرح، ولكن من المهم أن يتم مناقشتها وقبولها من قبل جميع وزراء المالية. ووجهة نظري، بصفتي وزير المالية ورئيس اجتماع اليوم غير الرسمي لوزراء الماليةECOFIN هي أن أي نوع من النقاش بشأن ضرائب جديدة وحصص ومعدلات الضريبة الجديدة يجب مناقشته في سياق واسع ومفصل، لا يمكننا اللعب بمثل هذه الأمور على المستوى الأوروبي من المهم جداً أن يكون هناك نهج موحد على المستوى الأوروبي. كانت هناك مناقشات ساخنة حين جاءت المفوضية اقتراح بتغيير آلية التصويت في حالة فرض الضرائب، والتي ربما تكون رغبة الدول الأكبر التي ترغب في فرض قرار وتشعر بالقلق من الدول الأصغر التي يمكنها عرقلة مثل هذه العملية. ولكن لن تكون هناك زيادة ضريبية في المستقبل القريب “.
وفيما يتعلق بالاجتماع غير الرسمي لوزراء المالية في بوخارست، أكد المسؤول الروماني أن أحد الموضوعات الحساسة المدرجة في جدول أعمال النقاش هو موضوع هجرة القوى العاملة.
وأشار يوجين تيودوروفيتش: “اليوم هو لحظة تاريخية للبلاد، حيث يعقد أول اجتماع غير رسمي لمجلس وزراء المالية في أوروبا في بخارست، وعملياً أصبحت بخارست ولمدة يومين العاصمة المالية للاتحاد الأوروبي. وفي مثل هذه المجالس غير الرسمية يتم مناقشة أنواع أخرى من المواضيع التي تهمنا كدولة والتي تهم الاتحاد الأوروبي ككل. وهناك مواضيع تستند إلى بضعة دراسات تم إجراؤها جيداً وذات أساس جيد، والمتعلقة بالتنقل، وتكاليف التمويل، والسوق الأوروبية ككل، والأفق المستقبلية وهذا هو الموضوع الحالي. وهناك موضوع مهم والذي سيتم مناقشته اليوم والذي يرتبط برومانيا ، هو جزء من هجرة اليد العاملة، وهو الموضوع الذي يخلق مشاكل على الصعيدين الوطني والأوروبي. استمعت يوم أمس إلى السيد نائب رئيس المجلس الأوروبي فالديس دومبروفسكيس الذي أشار إلى القدرة التنافسية لرومانيا، ، وهنا فإن أحد العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض هذا المؤشر هو أيضاً هجرة اليد العاملة، المؤهلة وغير الماهرة، وهذا يمثل مشكلة كبيرة لرومانيا”.
(المصدر: وكالة الأنباء اجير برس بتاريخ 5/4/2019)