يقوم رئيس الوزراء بافيل فيليب بزيارة عمل إلى بروكسل في الفترة من 13 إلى 14 أيار 2019 ، حيث سيحضر فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الشرقية (EPP) ، وفقاً لداشرة التواصل والبروتوكول من الحكومة.
ويلقي رئيس الوزراء كلمة في المؤتمر الرفيع المستوى المكرس للاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الشرقية وسيحضر العشاء الاحتفالي الذي يقدمه رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إلى رؤساء دول أو حكومات الدول الست بإطار الشراكة. كما سيعقد رئيس الوزراء سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين الأوروبيين ورؤساء الدول والحكومات.
ووفقاً لبيان صادر عن المفوضية الأوروبية ، سيتم الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الشرقية بسلسلة من الاجتماعات الرفيعة المستوى بمشاركة بلدان الشراكة الشرقية الستة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأصحاب المصلحة الآخرين.
وبتاريخ 13 أيار 2019، سترأس فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الاجتماع الوزاري السنوي للشراكة الشرقية مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة، والشركاء الشرقيين الستة في الاتحاد الأوروبي والممثلين عن المؤسسات الأوروبية. وسيقيّم الاجتماع التقدم المحرز في تنفيذ “20 مادة لعام 2020″ المتفق عليها في قمة الشراكة الشرقية الأخيرة في تشرين الثاني 2017.
وفي مساء يوم 13 أيار، سيقدم رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك مأدبة عشاء احتفالية لرؤساء دول أو حكومات دول الشراكة الشرقية الستة.
وفي موازاة ذلك ، وفي BOZAR ، قصر الفنون الجميلة في بروكسل ، سيقام الحفل الموسيقي للاحتفال بالذكرى السنوية ” نبدع سوياً – الاحتفال بمرور 10 أعوام على الشراكة الشرقية من خلال الصورة والموسيقى” ، بمشاركة فنانين من بلدان الشراكة الشرقية الستة.
وفي تاريخ 14 أيار، يستضيف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مؤتمراً رفيع المستوى. وسيحضر هذا الحدث رؤساء دول أو حكومات الدول الشريكة ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وممثلو المجتمع المدني وقادة مجتمع الأعمال والشباب والصحفيون من 34 دولة. وسيتمكن المشاركون من مناقشة كيفية تطور الشراكة في العقد الأول ومستقبلها.
والشراكة الشرقية هي مبادرة لتعزيز وتعميق تعاون الاتحاد الأوروبي مع ستة من الجيران الشرقيين لسياسة الجوار الأوروبية وهي: أرمينيا، أذربيجان، روسيا البيضاء، جورجيا، جمهورية مولدوفا وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه ، يتمتع كل شريك من الشركاء الشرقيين بحرية تحديد درجة تعاونهم مع الاتحاد الأوروبي. وهكذا ، اختارت كل من جمهورية مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا الدرجة القصوى للتقارب من خلال توقيع اتفاقيات الشراكة وتنفيذ جميع الشروط اللازمة لتحرير نظام التأشيرات.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس، بتاريخ 12/5/2015)