أعلن الرئيس كلاوس يوهانيس يوم الأربعاء بتاريخ 15/5/2019 أنه قد أرسل كتاباً إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي PSD حول سبب رفضه للاقتراحات الثلاثة للوزراء الجدد وهم أوجين نيكوليتشيا، وانا فلوريا وليفيو برايلويو، موضحًا أنه السبب هو متعلق بسوء الحكم والهجومات على العدالة التي قال إنها تحت الهجوم المستمر من قبل الحزب المذكور.
وذكر الرئيس أنه قال علانية إنه لا يوافق على هذا التعديل “لأنه لا يجلب شيئاً جديداً وليس حكما أفضلَ”.
حيث قال الرئيس: “لقد أرسلت اليوم إلى حزب الـ PSD رفضي بشكل خطي لفهمه بشكل أفضل أنني لا أتفق مع هذا التعديل وهناك سببان واضحان: الأول هو العدالة، التي تتعرض لهجوم هذا الحزب والثاني عملية الحكم الفقيرة والضعيفة، في محاولة دائمة بأن تتنكر من خلال مراسيم الطوارئ لإنشاء انطباع خاطئ وتبين أنها تعمل لصالح الرومانيين، ولكن في الواقع هذا الإفراط من مراسيم الطوارئ لا يريد إلا تغطية النقص الحقيقي الموجود في إيجاد الحلول. ليس لدى هذا الحزب حلول لرومانيا.”
واتهم الرئيس كلاوس يوهانيس حزب الـ PSD خلال مؤتمر صحفي بأنه يعمل منذ عامين ونصف على إنقاذ زعيمه ليفيو دراغنيا من خضوعه للعدالة، مشيراً إلى أن أعداء الحزب نجحوا في أن يشكلوا أضعف حكومة منذ ثورة 1989.
وقال: “أنتج حزب الـ PSD أضعف حكومة بعد الثورة، الطرق السريعة – صفر، المستشفيات- صفر، إنها وعود فقط، ولا شيء عملي على الإطلاق، باستثناء التعديلات على قوانين العدل، والتغييرات على القوانين الجنائية، فكل ما قاموا به هو عمل سيئ.”
واتهم رئيس الدولة الحزب أيضاً بعدم معالجته مشاكل الرومانيين الحقيقية: “لأنه، بالطبع، بالنسبة لـ PSD، من المهم أن يكون دراغنيا بحالة جيدة أكثر من أن يكون الرومان بحالية جيدة.”
جدير بالذكر أن رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا قد أرسلت بتاريخ 17/4/2019 إلى رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس مقترحات لتعيين وزراء جدد لمناصب وزارة العدل ووزارة الصناديق الأوروبية ووزارة الرومانيين في الخارج.
وأعلن الرئيس كلاوس يوهانيس بتاريخ 23 نيسان أنه يرفض الوزراء الثلاثة الذين اقترحتهم رئيسة الوزراء لأن في رأيه يشكل التعديل الوزاري المذكور “نوعاً من أنواع الخدعة”.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 15/05/2019)