جاء الحزب الوطني الليبرالي PNL على المرتبة الأولى في انتخابات البرلمان الأوروبي في رومانيا بعد فرز 96.7 ٪ من الأصوات في البلاد، يليه PSD والثالث تحالف (USR-PLUS 2020) الذي حصل أكبر عدد من الأصوات في التصويت في الخارج.
النتائج المؤقتة بعد فرز الأصوات التي تمثل 96.7 ٪ من المجموع هي:
- الحزب الوطني الليبرالي PNL – 26.80 ٪
- الحزب الاجتماعي الديمقراطي PSD – 23.39 ٪
- تحالف USR-PLUS – 21.39 ٪ (تحالف التكنوقراطيين)
- الحزب PRO ROMANIA – 6.61 ٪ (حزب فيكتور بونتا، رئيس الوزراء الأسبق)
- حزب الحركة الشعبية PMP – 5.66 ٪ (حزب الرئيس ترايان باسيسكو)
- حزب اتحاد المجر في رومانيا UDMR 5.45 ٪
- حزب الليبراليين والديمقراطيين ALDE- 4.24 ٪ (حزب حزب كالين بوبيسكو تاريتشانو والتحلف مع الـ PSD)
وتم فرز الأصوات من خارج رومانياحيث يبدو أن الفائز في هذه الفئة من الناخبين هو تحالف USR-PLUS (تحالف التكنوقراطيين) الذين حصل على 49.17 ٪ من الأصوات وجاء بعده الحزب الوطني الليبرالي PNL الذي حصل على 39.91 ٪ من أصوات الرومان في الخارج والمثير للاهتمام أنه قد جاء في المرتبة الثالثة حزب ترايان باسيسكو وهو حزب الحركة الشعبية PMPالذي حصي في الخارج على 10.50% من الأصوات.
وصرح ليفيو دراغنيا إنه يريد الإبقاء على الحكم، قائلاً إنه سيحاول التحدث مع كالين بوبيسكو تاريتشيانو وأضاف إنه في فرنسا إيمانويل ماكرون قد خسر الانتخابات ولكن هذا لا يعني أنه سيستقيل من منصبه كرئيس. وجوبه بالهتافات المعادية والصفير بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقرالحزب.
وأعلن رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي PSD ليفيو دراغنيا، مساء يوم الأحد بعد إغلاق مراكز الاقتراع، إنه يتحمل مسؤولية نتائج الانتخابات لكنه سيفعل ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب.
وأضاف دراغنيا بأن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المحتمل عمدة بوخارست السيدة غابرييلا فيريا وأنه يتوجب أن يتم القرار فيما إذا كان مرشح الرئاسة من PSD أو من الحزب الحاكم الثاني ALDE وهو السيد كالين بوبيسكو تاريتشانو.
وأجابت غابرييلا فيريا على تصريحات ليفيو دراغنيا بعد أن أعلن احتمال ترشحها كمرشحة للرئاسية الرومانية، وقالت إنها لا تريد قيادة الحزب أو أن تصبح مرشح الحزب لمنصب الرئاسة ويجب أن يستعيد الحزب ثقة الرومان.
حيث قالت: “لقد فوجئت بإعلان السيد دراغنيا بخصوص تقديم اسمي كمرشح محتمل للحزب الاجتماعي الديمقراطي PSD في الانتخابات الرئاسية. لم أناقش هذا الموضوع معه ليس في هذا الوقت، ولا عندما كنت في قيادة الحزب. بعد فوزي في الانتخابات البرلمانية في عام 2016، للأسف، تحولت إلى كيس ملاكمة. وأخبرني بعض الوزراء بعد تغييرهم من مناصبهم الوزارية إنهم لم يساعدوني في عملي كعمدة العاصمة لأنه لم يكن هناك لديهم موافقة من “المستوى العالي” وذلك لكي (لا تنمو فيريا في استطلاعات الرأي) أي أنا. وتم بهذه الطريقة مقاطعة مشاريع بوخارست من قبل بعض أعضاء الحكومات. تخيلوا أين كان الحزب الآن لو كان قد تم تنفيذ الوعود الانتخابية للحزب؟”
وصرح رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس أنه من غير المقبول أن وبسبب عدم كفاءة الحكومة الحالية والنية الواضحة لمنع المواطنين من التصويت، لم يتمكن العديد من الرومانيين في الخارج ممارسة حقهم في التصويت. إن الطريقة التي أدارت بها السلطات الانتخابية عملية التصويت في مراكز الاقتراع من الخارج كارثية حيث لم يتمكن العديد من المواطنين الروماني في الخارج من التعبير عن خيارهم حتى الساعة 21:00.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 26/05/2019)