أغلقت رومانيا 90 ملفاً تشريعياً خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي (التي تتولاها حتى 1 تموز 2019) وفقاً للبيانات الأولية. وتتضمن الملفات المغلقة مجموعة من التدابير لمكافحة نشر المعلومات الكاذبة، واستكمال المناقشات حول توجيه الغاز الطبيعي وتحديث قوانين حقوق النشر.
وتمكنت رومانيا في منتصف ولايتها، أي في شهر آذار 2019، من الإرسال إلى الاتحاد الأوروبي ووضع اللمسات الأخيرة على المفاوضات في ملفات هامة مثل مجموعة تدابير مكافحة التمييز، واستكمال المناقشات حول التوجيه المتعلق بالغاز الطبيعي والتوجيه المتعلق بحق المؤلف.
يسعى مسؤولو بوخارست منذ البداية إلى إنشاء إطار من أجل الانتخابات البرلمانية الأوروبية دون التعرض لخطر المعلومات الخاطئة والكاذبة. وكانت هناك أولوية للتوجيه المتعلق بحقوق الطبع والنشر، مع الإشارة إلى الآثار المترتبة على حقوق الطبع والنشر للعمالقة الدوليين في مجال النشر عبر الإنترنت.
النقاط الأخرى التي أنجزت أو نوقشت خلال الرئاسة الرومانية في مجلس الاتحاد الأوروبي:
– التوجيه بشأن شفافية ظروف العمل وإمكانية التنبؤ بها – وهذا أمر هام للغاية في موضوع تحسين ظروف العمل لجميع العمال الأوروبيين ويحميهم من خطورة العقود غير القانونية.
– وضع اللمسات الأخيرة على المفاوضات بشأن التوجيه المتعلق بحماية العمال من المخاطر المتعلقة بالتعرض للمواد المسرطنة
– تدابير لتعزيز السوق الداخلية، مثل المعايير المزدوجة في مجال المواد الغذائية
– تعميق السوق الموحدة، على أساس نهج يهدف إلى الحفاظ على سلامتها والحريات الأساسية الأربعة
– لائحة تعزيز الشفافية لمستخدمي خدمة الوساطة عبر الإنترنت
– تنظيم السلامة العامة للسيارات
– تنظيم تسويق المواد المتفجرة واستخدامها
– توجيه الأدوات والعمليات الرقمية في سياق قانون الشركات
– توجيه التحول وعمليات الدمج عبر الحدود
– تكميل السوق الرقمية الموحدة – كان الهدف هو المساهمة في الاستفادة الأكبر من الإمكانات الرقمية للاتحاد.
– اعتماد مجلس الشؤون العامة لاستنتاجات التوسيع وعملية الاستقرار والانتساب.
وصرح الوزير جورجيه تشيامبا في مقابلة هاتفية مع محطة أنتينا 3 الإخبارية بأن رومانيا قد مارست رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في جو الضغوط المتعلقة بعملية Brexit لانسحاب بريطانيا من الاتحاد: “لقد عشنا مع شبح الانسحاب ولم يحدث حتى الآن.”
“أعتقد أن إغلاق 90 ملفاً أمر هام للغاية. لم تنجح أي رئاسة أخرى في مثل هذا الإنجاز في السنوات الأخيرة، ليس فقط من ناحية الكمية (90 ملفاً) ولكن من الناحية النوعية. أعتقد أن سبب ذلك هو أننا كنا مستعدين تماماً، و اتخذنا القرار السياسي ونجحنا في الحفاظ على حيادنا. من المهم للغاية أن رومانيا تمكنت من إغلاق ملفاتها، ومن الحصول على الأغلبية المؤهلة في مواضيع متنوعة للغاية. لم يكن لدينا أي إحراج لوضع على طاولة المجلس ملفات كانت الدول الأخرى تعتقد أنه ليس الوقت المناسب لمعالجتها ونجحنا فيها”.
وأضاف الوزير الروماني أن الرئاسة الرومانية لمجلس الاتحاد الأوروبي كانت تحت “شبح” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما لم يحدث، لكن كان على رومانيا أن تعد الاتحاد الأوروبي للصدمة المحتملة الناتجة عن خروج بريطانيا دون اتفاق.
جدير بالذكر أن جورجيه تشيامبا قد ترأس الاجتماع الأخير لمجلس الشؤون العامة (CAG) برئاسة رومانيا في لوكسمبورغ حيث تم اعتماد الاستنتاجات المتعلقة بالتوسيع وعملية الاستقرار والانتساب بموجب ولاية الرئاسة الرومانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
كما سلم الوزير تشيامبا رمزياً رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لفنلندا حيث تنتهي الرئاسة الرومانية في نهاية هذا الشهر.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 19/06/2019)