بدعوة من رئيس رومانيا ، كلاوس يوهانيس ، تقوم رئيسة الحكومة في كيشيناو ، مايا ساندو ، بزيارة إلى رومانيا وذلك في أول زيارة رسمية ثنائية لها كرئيسة للوزراء.
أجرت رئيسة الوزراء مايا ساندو ورئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء 2 تموز 2019 مناقشة الوضع الاجتماعي-الاقتصادي في جمهورية مولدوفا والإجراءات التي ستتخذها حكومة كيشيناو في المستقبل القريب للاستجابة بفعالية لتوقعات المواطنين والشركاء الأجانب، وفقاً لدائرة الاتصالات والبروتوكول الحكومية نقلاً عن مولدبرس MOLDPRES.
وخلال الاجتماع ، طلبت رئيسة الوزراء مايا ساندو الحصول على الدعم والمساعدة من رومانيا، بما في ذلك عبر تقديم المشورة رفيعة المستوى. حيث قالت: “نحن بحاجة إلى دعم أصدقائنا الرومانيين، لا سيما وأنه تربطنا بهم ليس فقط المصالح الاقتصادية المشتركة ولكن أيضاً تاريخ مشترك وقيم ثقافية مشتركة.” وفي السياق ، ذكرت مايا ساندو أن الحكومة ترغب في تطوير مشاريع مشتركة مع رومانيا وأظهرت انفتاحها على مبادرات الاستثمار الرومانية.
كما أكدت رئيس الوزراء مايا ساندو اهتمامها بسلسلة من الإجراءات والمبادرات المشتركة ، مثل استمرار برامج إعادة التأهيل للمدارس ورياض الأطفال، وتطوير المشاريع في مجال حماية البيئة، وإمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي في المناطق الريفية، والتوصيل البيني للطاقة والبنية التحتية. وأضافت مايا ساندو “إن تنفيذ هذه المشاريع بشكل عام سيعزز ثقة المواطنين في جدوى الشراكة الاستراتيجية بين مولدوفا ورومانيا”.
ومن جانبه أبدى رئيس رومانيا ، كلاوس يوهانيس ، دعمه لتجاوز الأزمة السياسية، ورحب بالانتقال السلمي للسلطة السياسية إلى الحكومة التي تقودها مايا ساندو. وأكد رئيس الدولة الرومانية أيضاً على أن جمهورية مولدوفا تحظى بكل دعم رومانيا في الترويج لأجندة الإصلاحات المؤيدة لأوروبا وفي تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية من أجل التكامل الأوروبي للبلاد.
وأعلن رئيس رومانيا ، كلاوس يوهانيس ، عن دعم رومانيا الواضح ومساعدة جمهورية مولدوفا لتعزيز مؤسساتها، وكذلك لمواصلة المشاريع الثنائية، خاصة تلك المتعلقة بربط الطاقة الاستراتيجي. وقال في خطابه “رومانيا كانت وستظل أكثر المؤيدين الثابتين والمتفانين من أجل التحول الديمقراطي لجمهورية مولدوفا ، من أجل تحقيق الرخاء والأمن بما يخدم تطلعات مواطنيها ومن أجل مسارها الأوروبي”.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 2/07/2019)