دمشق-سانا
بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال استقباله ظهر اليوم حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية والوفد المرافق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأهمية العمل على تطويرها باستمرار والحفاظ على المستوى العالي من التنسيق والتشاور الدائمين بين كل الجهات في البلدين الشقيقين.
كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى تطورات الأحداث في المنطقة وسبل مواجهة التحديات التي يتعرض لها البلدان وعلى رأسها الحصار والاجراءات الاقتصادية القسرية التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على كلا الشعبين تحقيقاً لمصلحة “إسرائيل” والتي تعد شكلاً من أشكال الإرهاب الاقتصادي حيث كانت وجهات النظر متفقة في كل المواضيع.
وعبّر وزير الخارجية والمغتربين عن تقدير سورية للمواقف الإيرانية الداعمة لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وصمود شعبها موجهاً الشكر للشعب الإيراني الشقيق وللقيادة الإيرانية على الدعم المستمر الذي تتلقاه سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها والتي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم ومشدداً على أن الانتصارات التي تحققت في سورية هي انتصارات لسورية وحلفائها.
بدوره أكد عبد اللهيان أن العلاقات السورية الإيرانية هي علاقات متجذرة منذ فترة طويلة وأن البلدين في خندق واحد وأن التحديات والمؤامرات التي تستهدف كلا البلدين لن تزيد الشعبين الشقيقين إلا إصراراً على الدفاع عن حقوقهما في مواجهة محاولات الهيمنة التي تستهدف المنطقة بأسرها مقدماً التهنئة للشعب السوري على الانتصارات السياسية والميدانية التي تحققت تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومشيراً إلى أن صمود سورية يعتبر مثالاً يحتذى به.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وعاطف الزيبق مراقب مجلس الشعب وحسين راغب الحسين نائب رئيس جمعية الصداقة السورية الإيرانية ومحمد بشير الشربجي عضو جمعية الصداقة السورية الإيرانية ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
وفي الإطار ذاته أشاد الدكتور المقداد خلال استقباله عبد اللهيان بالجهود التي تبذلها القيادة الإيرانية على مختلف المستويات لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لسورية خلال تصديها للحرب الإرهابية عليها مؤكداً دعم سورية لإيران بوجه الغطرسة الغربية وآخرها القرصنة البريطانية المتمثلة باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق.
بدوره أكد عبد اللهيان أن القيادة الإيرانية والشعب الإيراني يقفون صفاً واحداً في دعم القيادة السورية والشعب السوري في مواجهة العصابات الإرهابية لاستعادة الأمن والاستقرار لكل أرجاء الدولة السورية.
حضر اللقاء من الجانب الضيف الوفد الإيراني المرافق لـ عبد اللهيان ومن الجانب السوري أعضاء مجلس الشعب الدكتور الشربجي والزيبق والحسين وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير والدكتورة خولة يوسف من إدارة المنظمات الدولية وعلياء محفوظ علي من مكتب نائب الوزير.