ناقش وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأوروبي في جمهورية مولدوفا السيد نيكولاي بوبيسكو خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الوضع الحالي في جمهورية مولدوفا وبرنامج الإصلاح وأولويات السياسة الخارجية كيشيناو، وكذلك موضوع دعم تنفيذ أحكام اتفاقية الشراكة وتفعيل التعاون مع المؤسسات الأوروبية والدول العضو في الاتحاد. وشارك الوزير المولدوفي الاجتماع بدعوة من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، السيدة فيديريكا موغريني.
وأعلم رئيس الدبلوماسية المولدوفية خلال المحادثات غير الرسمية مع وزراء الخارجية والتي دُعي إليها وزير خارجية مولدوفا للمرة الأولى، نظرائه الأوروبيين بالتفصيل حول التطورات الأخيرة في جمهورية مولدوفا. وتم إيلاء اهتمام خاص للجهود المبذولة للتصدي لظاهرة الفساد، وإعادة إطلاق عملية الإصلاح على أساس اتفاقية الشراكة، وإلغاء حظر الوصول إلى برامج المساعدة الخارجية وأولويات السياسة الخارجية.
وقال نيكولاي بوبيسكو إن “إعادة إطلاق الحوار مع بروكسل تمنح بلدنا فرصة جديدة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي. ولاغتنام هذه الفرصة بالكامل سنركز على تنفيذ الإصلاحات التي تنشأ عن اتفاقية الشراكة.”
وطالب الوزير بوبيسكو بتفعيل التعاون مع كل من المؤسسات الأوروبية ومع الدول الأعضاء من خلال تكثيف الحوار السياسي وتحقيق المشاريع الملموسة. كما طلب رئيس الدبلوماسية المولدوفية دعم الشركاء الأوروبيين في استرداد الأموال المسروقة من البنوك المولدوفية في سياق الاحتيال المصرفي.
وتناول وزراء الخارجية الأوروبيون سلسلة من الأسئلة حول الوضع السياسي والاقتصادي في مولدوفا، وكذلك أولويات الحكومة في مختلف المجالات. وتم التأكيد على الرغبة في تقديم الدعم اللازم لجهود التكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة مولدبريس للأنباء moldpres.md، بتاريخ 15/07/2019)