قال وزير الخارجية تيودور ميليشكانو يوم الأربعاء إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المواطنين الرومانيين قد تأثروا بالهجوم الذي حصل في مدينة أربيل بالعراق ، والذي توفي بعده ثلاثة أشخاص، بينهم نائب القنصل التركي.
وجاء تصريح ميليشكانو لمحطة التلفزة 3، في سياق وجود مكتب قنصلي لرومانيا في مدينة أربيل في نفس مبنى القنصلية التركية. في الواقع، وقع الهجوم في محيط المبنى.
وأشار وزير الخارجية قائلاً: “من الواضح أن الهدف كان القنصلية التركية والقنصل التركي. سنرى إلى أي مدى يتحمل شخص ما هذا الاغتيال ونرى ما ستكون عليه عواقب مثل هذا العمل” ، وأكد أنه تم طلب اتخاذ تدابير أمنية إضافية.
وقال إن ثلاثة دبلوماسيين يعملون في المكتب القنصلي لرومانيا. وقال “لحسن الحظ ، ليس لدينا حتى الآن أي مؤشر يدل على أن احد المواطنين الرومانيين قد تأثر بهذا الهجوم”.
وأضاف ميليشكانو أن “الهجوم بحد ذاته إشارة مقلقة للغاية حول حالة الأمن في هذه المنطقة”.
وأوضح تيودور ميليسكانو: “إنها منطقة يعيش فيها عدد كبير من السكان الأكراد ، وهي منطقة كانت آمنة تماماً من وجهة نظر الهجمات ، والآن ، وحتى بعد تشكيل حكومة جديدة في العراق ، بدا أن الأمور تسير على ما يرام نحو تطور إيجابي ، ليأتي مثل هذا الحدث ليخلق الكثير من المخاوف ، بما في ذلك بالنسبة لنا (…) والحديث عن اختلال في المنطقة والمدينة، ومن وجهة نظرنا يشكل ذلك عنصر قلق ، لا سيما وأنه قريب جداً من قنصليتنا”.
وقال ضابط شرطة لوكالة فرانس برس إن مسلحاً واحداً على الاقل اقتحم مطعم في اربيل بالعراق يوم الاربعاء وقتل ثلاثة اشخاص من بينهم نائب قنصل تركي.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة أجير برس للأنباء ، بتاريخ 17/07/2019)