سيصوت أعضاء مجلس الشيوخ خلفا لكالين بوبيسكو تاريشيانو على رئاسة مجلس الشيوخ في الجلسة العامة يوم الثلاثاء 10 أيلول، وفقاً لقرار اعتمد في المكتب الدائم. وفي السباق على الرئاسة ثلاثة أشخاص هم: أيون بوبا من ALDE ، وألينا غورغيو من PNL ، وأيضاُ تيودور ميليشكانو ، الذي اقترحه الحزب الاجتماعي الديمقراطي الأمر الذي أثار فضيحة .
وعلى الرغم من أن ALDE يدعم إيون بوبا لهذا المنصب أعلنت مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الاجتماعي الديمقراطي بأنها قررت تقديم اسم وزير الخارجية السابق تيودور ميليشكانو والذي هو عضو في حزب آخر ALDE. وأوضحت دانتشيلا أن هذا المنصب هو يتبع لحزب ALDE ويريد الحزب PSD أن يكون عادلاً وأن يلتزم بتوزيع المناصب بين الحزبين. لكن تاريشيانو صرح بأن من يوافق على شغل منصب في البرلمان دون دعم من حزبه ALDE سيتم طرده من الحزب ، مشيراً إلى تيودور ميليشكانو.
والجدير بالذكر بأن تاريشيانو قد أعلن يوم الاثنين الماضي بتاريخ 2 أيلول 2019 استقالته من منصبه كرئيس لمجلس الشيوخ.
وصرح ميليشكانو بأنه وافق على اقتراح PSD لكي يؤمن المعاملة العادلة لحزبه ALDE مشيراً إلى أن حزبه لم يتمتع دائماً بمعاملة عادلة.
ولدى سؤاله لماذا لم ينسحب من الترشح لمنصب رئيس مجلس الشيوخ بعد أن طلب منه كالين بوبسيكو تاريشيانو ذلك ، أجاب ميليشكانو إنه أعتبر هذا الأمر هاماً للغاية وضرورياً لحزبه. وأجاب تاريشيانو بشأن هذه القضية: ” إن السيد ميليشكانو لديه الخبرة الكافية ليستوعب أن هذه الحركة ليست الأفضل له وأنه من المناسب أن ينسحب لكنني لست مستشاراً له، وكل واحد يسير على قول المثل ” الرأس يفكر، والرأس يتحمل النتيجة “.
وأضاف كالين بوبيسكو تاريشيانو: ألاحظ هجوماً عنيفاً من قبل الـ PSD ضد ALDE وأحذرهم باننا لن ندر خدنا الأيسر.
إن محاولات التجنيد من قبل الـ PSD لبعض أعضاء ALDE تندرج في شن حرب ضدنا وأضاف بأنه قد لاحظ رغبة فيوريكا دانتشيلا بجذب ALDE وتفكيكه إلا أنه قد أحبط خطتها المريبة. وقال إنه يأمل بأن يكون تيودور ميليشكانو قد فهم بأن اقتراح PSD سيمس بصورته وسمعته وأن يتخلى عن الترشح لرئاسة مجلس الشيوخ.