“قامت وزارة الخارجية الرومانية بتفعيل خلية الأزمات وذلك نتيجة للهجوم الإرهابي الذي وقع في كابول.
أن زميلنا المصاب أثناء الهجوم في أفغانستان أصبح الآن خارج الخطر. وضعه الصحي مستقر وسيتم نقله إلى أوروبا من أجل الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة.
في الوقت نفسه، يتم إلا أن تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة جثة الزميل المتوفى إلى الوطن. وأن ممثلو الوزارة إلى جانب العائلة ويشعرون بأسف شديد بسبب هذه النتيجة المأساوية.
وفقًا للبيانات المتوفرة من الميدان، لقد فقد العديد من الأشخاص حياتهم وأصيب أكثر من مائة شخص. وقد أعلن الطالبان رسمياً عن مسؤوليتهم في الهجوم الإرهابي.
تمثل خسائرنا جزءاً من الخسائر التي عانى منها المجتمع الدولي وشركاؤنا وحلفاؤنا. كما تم تدمير 80 ٪ من مبنى سفارة رومانيا في كابول.
وقع الهجوم الإرهابي في منطقة سكنية يعمل فيها العديد من الرعايا الأجانب وعدة منظمات دولية، بما في ذلك البعثة الدبلوماسية الرومانية.
إن موظفي البعثة الدبلوماسية الرومانية في أفغانستان مصممون على البقاء ومواصلة عملهم في |أفغانستان ولكن هذا الموضوع لا يزال قيد المناقشة على مستوى السلطات الرومانية.
لا تزال رومانيا تشارك، إلى جانب حلفائها، في مكافحة الإرهاب. وتعتمد مشاركة رومانيا على التزامات بلدنا وشراكاتنا الاستراتيجيين وعلى صفة رومانيا عضواً في حلف الناتو، فضلاً عن الاعتقاد الراسخ بأن الإرهاب كارثة مدمرة تهدد البشرية بأسرها، والتي لا يمكننا أن نبقى غير مبالين قبلها ولن نشعر بالإحباط.
نشكر ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمدين في كابول الذين قدموا الدعم والمساعدة في إدارة هذه المأساة.
وآخذين بعين الاعتبار الطبيعة الحساسة والمعقدة للوضع في هذه الحالة، وكذلك احتراماً لعائلات زملائنا المتضررين من هذه المأساة، توصي وزارة الشؤون الخارجية بمعالجة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع في وسائل الإعلام بالمسؤولية.
( المصدر: موقع وزارة الخارجية – 4/9/2019)