رفض ديمتري بيسكوف ، المتحدث باسم فلاديمير بوتين ، إعلان إيغور دودون ، الذي سارع إلى التباهي بأنه توصل إلى توافق مع بوتين بشأن خفض سعر الغاز الذي يتم تسليمه إلى جمهورية مولدوفا.
وبعد اجتماع دودون الأسبوع الماضي مع بوتين ، أشار رئيس مولدوفا على صفحته على الفيسبوك وتويتر أنه بفضل المفاوضات مع بوتين ، لن يرتفع سعر الغاز للمستهلكين في جمهورية مولدوفا، بل على العكس من ذلك سوف ينخفض.
ووفقاً لصحيفة GAZETA.RU التي نقلت عن ممثل الكرملين ، دميتري بيسكوف بأن دودون على الأرجح نجح في الحصول على تخفيض في سعر الغاز من بوتين ، لكن يظل لغزا كم سيتم تخفيض سعر الغاز لمولدوفا.
وصحح بيسكوف لـ ” إيغور دودون قليلاً” ، محدداً أن موضوع الغاز قد تمت مناقشته حقاً ، ولكنه أشار أيضاً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن التخفيض لجمهورية مولدوفا لأن إيغور دودون كان سريعاً في الإعلان.
وأكد بيسكوف أن المفاوضات حول الغاز “اكتملت تقريباً”.
ونشير إلى أن خبير الطاقة فيكتور بارلوكوف قال يوم السبت 7 أيلول إن زيارة الرئيس إيغور دودون لموسكو وإعلاناته “المنتصرة” بشأن سعر الغاز الطبيعي للمستهلكين في مولدوفا لا تمثل سوى “نشاطاً من أنشطة العلاقات العامة وتحسين الصورة “.
وفي الوقت نفسه ، تنتقد نافتوجاز أوكرانيا الاتفاق بين إيغور دودون وفلاديمير بوتين على تخفيض أسعار الغاز لجمهورية مولدوفا ، وفقاً لموقع lyberti.com.
ويقول ممثلو “نفتوجاز” على صفحة Facebook الخاصة بالمؤسسة إن “الاتحاد الروسي ، باعتباره خبير تسويق سياسي ذي خبرة ، ابتكر مرة أخرى تخفيضاً لا يمثل تخفيضاً. وتُظهر الرياضيات البسيطة أنه إذا كانت جمهورية مولدوفا ستشتري الغاز من سلوفاكيا الآن وتنقله عبر أوكرانيا ، فسيكون سعر الدخول إليها حوالي 190 دولاراً. في حين أن “السعر الأخوي” ، الذي يتم عرضه بخصم من “غازبروم” ، هو 237 دولاراً ، أي أعلى بنسبة 20٪ من سعر السوق المتاح لجمهورية مولدوفا “.
(المصدر: وكالة deschide.md للأنباء بتاريخ 11/9/2019)