مثلت السيدة إيلينا أودريا في محكمة استئناف بوخارست يوم الخميس بتاريخ 12/9/2019 وهي وزيرة السياحة في حكومة سابقة المتهمة بقضية جزائية متعلقة بتمويل الحملة الانتخابية لعام 2009 والتي اتُهمت فيها بتلقي رشاوى وغسل الأموال.
وصرحت إيلينا أودريا في المحكمة: “يجب أن أثبت براءتي. لم يتغير شيء لمدة عام ونصف. سأأتي في جميع الأوقات. لقد اتخذت قرار العودة لأنني كنت أرغب دائماً في البقاء في منزلي”.
وتم بعد وقت قصير من دخول قاعة المحكمة تأجيل محاكمة قضية الحملة الانتخابية لعام 2009 إلى 15 تشرين الأول، وأعلن القاضي أنه سيتم حينها أيضاً دراسة الوثيقة التي قدمها في القضية جهاز الاستخبارات الرومانية SRI.
ومثل في محكمة استئناف بوخارست في نفس القضية كل من وزيرة السياحة السابقة إيلينا أودريا وإيوانا باسيسكو، ابنة الرئيس الروماني السابق ترايان باسيسكو، والصحفي دان أندرونيك والسيد غيورغيه ناستاسيا، وزير دولة سابق في وزارة السياحة.
وكان في موعد نهاية شهر حزيران الماضي من المتوقع استجابة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد DNA وجهاز الاستخبارات الرومانية SRI فيما يتعلق بتعاون الهيكلين بينهما فيما يتعلق بالتحقيق في هذه القضية الجزائية حيث قال أحد محامي الدفاع في القضية إن هناك تصريحات متعارضة أي اعترفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد DNA بإجراء الملاحقة الجنائية والتعاون مع جهاز الاستخبارات الرومانية SRI في حين امتنع جهاز الاستخبارات الرومانية SRI عن تقديم أي معلومات، على عكس تصرف الجهاز في الملفات الأخرى التي عملت فيها.
جدير بالذكر أن رفع وكلاء النيابة في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في عام 2017 دعوى قضائية بحق إيلينا أودريا التي كانت بتاريخ الاتهام وزيرة التنمية الإقليمية والسياحة والتهمة هي التحريض على تقديم الرشوة وغسل الأموال، وبحق السيد غيورغيه ناستاسيا، الذي كان الأمين العام لوزارة التنمية الإقليمية والسياحة التهم ضده هي أخذ الرشاوى، والسيد فيكتور ترخون الذي كان رئيس مجلس محافظة تولتشيا، وهو متهم أيضاً بأخذ الرشاوى في حين اتهمت ابنة الرئيس آنذاك السيدة إيوانا باسيسكو وهي كاتب بالعدل بالتحريض على الاختلاس، والتحريض على غسل الأموال والسيد سيلفيو فاغنير المدير العام لشركة تجارية ذات رأس مال حكومي من أجل التملك غير المشروع والصحفي دان أندرونيك بسبب الشهادة الكاذبة لصالح الجاني.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديافاكس – 12/9/2019)