صرحت رئيسة الوزراء الرومانية السيدة فيوريكا دانتشيلا يوم الخميس بتاريخ 13/9/2019 إنه برفضه تعيين الوزراء الجدد، فإن الرئيس كلاوس يوهانيس يقف ضد الرومانيين، من خلال استمراره في استغلال السلطة بشكل تعسفي. وأضافت رئيسة السلطة التنفيذية الرومانية إنها ستواصل محاربة الحصار الحكومي.
وقالت: “لقد شاهدت اليوم رداً قياسياً للرئيس: أعطانا رد فعل سريع على مقترحات الوزراء، بعد يوم واحد فقط. ينفعل حس السرعة عند السيد يوهانيس فقط في الحملات الانتخابية. لسوء الحظ نشاهد مواصلة استغلال السلطة وتحدي الرومانيين، والإهمال تجاه مشاكل البلاد. هذه هي العقبة الثالثة في ثلاثة أسابيع متتالية من قبل الرئيس وهي الرفض الثالث من جانب كلاوس يوهانيس لجهود الحكومة في العمل بشكل طبيعي. مرة أخرى، يقف الرئيس ضد الرومانيين.”
وأضافت رئيسة الوزراء أنها لن تستسلم أمام الحصار الحكومي الذي فرضه كلاوس يوهانيس وأن المواطن سيرى الفرق بين أولئك الذين يدافعون عن بلدهم وأولئك الذين يتصرفون لمصالحهم الخاصة: “أريد أن أعطي تأكيدات صارمة مرة أخرى أنني لن أستسلم لهذا الحصار لأنني ملزمة بالحكم في رومانيا. هذه الحكومة تعمل لصالح رومانيا وليس ضدها. وكما قلت، سأبقى الشخص الذي لا أخاف أبداً من النظر إلى أعين الرومانيين”.
في الوقت نفسه انتقدت فيوريكا دانتشيلا رئيس الدولة مدعيةً أنه قد كرس السنة الأخيرة من ولايته لحملة ضارة تضحي بمصالح البلاد واستقرارها.
من ناحية اخرى قالت رئيسة الوزراء إنها رأت بين الرئيس كلاوس يوهانيس وكالين بوبيسكو تاريتشيانو رئيس مجلس الشيوخ السابق الذي قدم استقالته منذ أيام تحالفاَ للنفاق والدمار، حيث انقلب الاثنان ضد الشعب. وأضافت أن يوهانيس والحزب الوطني الليبرالي PNL لديهم مشكلة مع موظفي الدولة حيث ندما لأنهم لا يخفضون رواتبهم، فإنهم يعيقوا بدفعها، مشيرةً إلى وضع دفع الرواتب في الوزارات التي استقال وزرائها والتي لا يمكن دفع الرواتب فيها من دون توقيع الوزير.
وقررت رئيسة الوزراء إقالة ثلاثة وزراء دولة آخرين من حزب ALDE دون طلبهم بعد أن وافقت قبلها على استقالة وزراء دولة آخرين من نفس الحزب بعد انسحاب حزبهم من التحالف الحاكم بتاريخ 26/8/2019 حيث استقال بعدها 3 وزراء من الحكومة.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس – 12/9/2019)