موسكو-سانا
أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أنه لا يمكن السماح ببقاء إدلب وكرا للإرهابيين الذين يستهدفون السكان فيها وفي المناطق المجاورة وينتهكون اتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأوضح سلوتسكي على صفحته في موقع فيسبوك اليوم أن الولايات المتحدة تحافظ على تواجدها العسكري غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن اعتزامه سحب قواته من هناك وهذا ما يشكل اليوم العقبة الأساسية على طريق استعادة وحدة سورية وسلامة أراضيها.
وشدد البرلماني الروسي على ضرورة إبداء مساعدة واسعة النطاق لسورية ومواصلة عملية التسوية السياسية للازمة فيها ما يمهد بالتالي لعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وكان رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا “روسيا وإيران وتركيا” جددوا التأكيد في البيان الختامي لاجتماعهم في انقرة الاثنين الماضي على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية.
من جانبه أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الجنرال ميخائيل ميزينتسيف أن وجود الولايات المتحدة وحلفائها غير الشرعي في سورية يزيد من تعقيد الوضع الأمني فيها مؤكدا أنه لا يمكن إشاعة الاستقرار في سورية بالكامل إلا بعد سحب القوات الأمريكية من هناك وإعادة المناطق التي تنتشر فيها إلى سلطة الدولة السورية.
وقال ميزينتسيف في تصريحات صحفية اليوم إن “ما تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها من سياسة ازدواجية المعايير يعطي الحق الكامل لطرح مسالة أعمالها غير الشرعية في أراضي الدولة السورية ذات السيادة للبحث فورا أمام مجلس الأمن الدولي”.
ودعا ميزينتسيف المفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإدراج هذه المسالة على جدول أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا.