صرح الرئيس الروماني السابق السيد ترايان باسيسكو إنه كان لا يريد المشاركة في الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية، لكن الهجمات عليه تجبره على الدفاع عن نفسه ضد ” المجلس الوطني لدراسة أرشفة المخابرات الرومانية السابقة CNSAS. وأضاف إن قرار المؤسسة بحقه يشوه الحقيقة.
حيث قال: “من المؤكد أنني سأدافع عن نفسي ضد عمل CNSAS، ومن المعروف أن هذا الملف تم الإعلان عنه في الحملة الانتخابية للبرلمان الأوروبي ووصلت إلى نتيجتها بقرار خلال الفترة الأولى من الحملة الرئاسية الحالية. وهناك أمر مؤكد آخر: كنت أريد عدم التدخل في هذه الحملة لكن الهجمات قد يتعلق بها جميع أنواع أصحاب المصلحة ويجبرونني على الدفاع عن نفسي أمام CNSAS. أرفض بشكل قاطع جميع الاتهامات وتفسيرات CNSAS!”
وجدير بالذكر أن أقر قضاة محكمة الاستئناف في بوخارست، يوم الجمعة، بقضية المجلس الوطني لدراسة أرفة المخابرات الرومانية الشيوعية ووصلوا إلى استنتاج أن هناك تعاون بين ترايان باسيسكو وجهاز المخابرات الشيوعية الرومانية.
ويوجد في ملف القضية في الدعوى المرفوعة أمام محكمة الاستئناف من قبل CNSAS إشارات إلى أن ترايان باسيسكو كان يعمل كمتعاون مع جهاز الامن الشيوعي وكان مخبر حول زملائه حتى سقوط النظام في رومانيا. وفي الملف توجد أيضاً مستندات من جهاز الاستخبارات الروماني الحالي SRI ومن وزارة الدفاع MApN.
(المصدر: وكالة الأنبااء ميديافاكس – 22 أيلول ، 2019)