دمشق-سانا
أعلن مصرف سورية المركزي أنه سيشرف على الآلية التنفيذية للمبادرة التي أطلقها قطاع الأعمال لدعم الليرة السورية للوصول إلى مستوى مقبول لسعر الصرف بحكم المهام المنوطة به قانونا.
وفي تصريح لسانا أكد مدير الأبحاث الاقتصادية في مصرف سورية المركزي غيث علي أن المصرف يرحب بمبادرة قطاع الأعمال ومساهمة الفعاليات الاقتصادية من مصدرين وتجار وصناعيين ومستوردين فيها والهادفة لدعم الليرة وبأي مبادرة مماثلة تصب في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار علي إلى أن المبادرة حسبما أعلن عنها القائمون عليها تقتضي قيام رجال الأعمال والمصدرين والتجار والصناعيين المستوردين بإيداع الأموال بالقطع الأجنبي “الدولار الأمريكي” من فائض أموالهم الادخارية في حساب خاص بهذه المبادرة لدى المصرف التجاري السوري وفروعه بالمحافظات كافة وذلك تحت إشراف المركزي.
ورأى علي أن المبادرة المذكورة تدل على “الحس الوطني لدى رجال الأعمال وتحملهم لمسؤءولياتهم تجاه القضايا المتصلة بالنهوض بالاقتصاد الوطني ودعم الليرة السورية”.
من جانبه أكد نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عمار البردان أهمية مبادرة (عملتي قوتي) التي أطلقها اتحادا غرف التجارة والصناعة السورية لما لها من أثر في تحسين سعر صرف الليرة.
وأشار البردان إلى أهمية الاجتماع الذي عقد أمس الأول في فندق الشيراتون بدمشق الذي ضم حاكم مصرف سورية المركزي وممثلي اتحادي غرف التجارة والصناعة تمهيدا لانطلاق المبادرة من خلال إيداع مبالغ نقدية بالدولار في الحساب الخاص بالمبادرة من قبل رجال الأعمال بهدف إحداث أثر إيجابي في تعديل سعر الصرف ورفع قيمة الليرة السورية في السوق الموازية.
واعتبر نائب رئيس غرفة تجارة دمشق المبادرة المذكورة عملا وطنيا سيقوم من خلاله رجال الأعمال بإيداع القطع الأجنبي في الحساب كل حسب قدرته.