أشارت البيانات التي قدمها أمس مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) إلى أن أكثر من ربع السكان تعرضوا في العام الماضي لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي في سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي: بلغاريا (32.8٪)، رومانيا (32.5٪)، اليونان (31.8٪) ولاتفيا (28.4٪) وليتوانيا (28.3٪) وإيطاليا (27.3٪) وإسبانيا (26.1٪).
وتم تسجيل أدنى مستويات هذا المؤشر في جمهورية التشيك (12.2٪)، سلوفينيا (16.2٪)، سلوفاكيا (16.3٪ ، وفق بيانات عام 2017)، فنلندا (16.5٪) ، هولندا (16.7٪) والدنمارك وفرنسا (كلاهما 17.4٪) والنمسا (17.5٪).
وعلى مستوى دول الاتحاد الأوروبي الـ 28، هناك ما نسبته 21.7٪ من السكان – أي 109.2 مليون شخصاً- في عام 2018، معرضون لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي، وهي نسبة في تراجع بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها في عام 2012 (123.8 مليون شخصاً).
وكان الهدف لاستراتيجية أوروبا 2020 هو إخراج ما لا يقل عن 20 مليون شخصاً من فئة المعرضين للفقر والاستبعاد الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2020.
وزاد خطر الفقر والإقصاء الاجتماعي بين عامي 2008 و 2018 في تسع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي: لوكسمبورغ (من 15.5٪ في عام 2008 إلى 21.9٪ في عام 2018، أي بنسبة 6.4٪)، واليونان (بنسبة 3.7 ٪)، وإستونيا (2.6٪) ، وإسبانيا (2.3٪) ، وإيطاليا وهولندا (كلاهما بنسبة 1.8٪) ، والسويد (1.3٪) ، والدنمارك (1.1٪) وقبرص (0.6٪).
وفي المقابل ، تم تسجيل الانخفاض الأكثر أهمية في بلغاريا (من 44.8٪ في عام 2008 إلى 32.8٪ في عام 2018 ، (أو – 12٪) ، ورومانيا (- 11.7٪) ، وبولندا (- 11.6٪) ، وهنغاريا (- 11.6٪) ولاتفيا (- 5.8٪).
وفي عام 2008، كان لدى رومانيا 9.11 مليون نسمة معرضون لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي، و تراجع هذا العدد بعد عشر ليصل في العام الماضي إلى 6.36 مليون نسمة.
( المصدر: صحيفة بورصة الرومانية بتاريخ: 17/10/2019)