براغ-ستراسبورغ-سانا
جدد وزير خارجية التشيك توماش بيترجيتشيك التأكيد على أن العدوان السافر الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية خرق فاضح للقانون الدولي مشددا على ضرورة الضغط على هذا النظام لوقف عدوانه.
وأشار بيترجيتشيك في حديث اليوم لإذاعة بلوس التشيكية إلى أنه دعا خلال الاجتماع الوزاري الأخير للاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات اقتصادية على النظام التركي وعدم الاكتفاء بالتوصية بفرض حظر على تصدير السلاح.
من جهته قال الأستاذ الجامعي التشيكي البروفيسور أوسكار كرايتشي: إن النظام التركي ليس وحده من اعتدى على الأراضي السورية وخرق القانون الدولي بل أيضا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال تواجدهم العسكري غير الشرعي على تلك الأراضي.
وأوضح في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني أن هذه الدول هي من تزود الإرهابيين الموجودين في سورية بالمال والسلاح وتدعمهم سياسيا وإعلاميا منتقدا ازدواجية المعايير التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي حيال ما يجري فيها.
إلى ذلك أظهر استطلاع أجراه موقع أوراق برلمانية أن 91 بالمئة من قراء الموقع يرون بأنه يتوجب طرد تركيا من حلف شمال الأطلسي (ناتو).
برلماني أوروبي: ضرورة أن يقابل العدوان التركي برد فعل قوي
من جهته أدان عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفاكيا ميروسلاف راداتشوفسكي العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدا أنه خرق واضح للقانون الدولي.
وشدد راداتشوفسكي في مداخلة له أمام البرلمان الأوروبي على ضرورة أن يقابل العدوان التركي برد فعل قوي من قبل البرلمان الأوروبي لأن تداعياته ستطال دول الاتحاد نفسها.
كما دعا راداتشوفسكي إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية مشيرا إلى قرب تحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب فيها ومشددا في ذات الوقت على ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة على الأرض السورية بشكل غير شرعي.