موسكو-سانا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن الإرهابيين يحضرون لاستفزاز كيميائي جديد في محافظة إدلب معيداً إلى الأذهان أن الحديث عن استخدام أسلحة كيميائية يبدأ مع كل تقدم وإنجاز يحرزه الجيش العربي السوري على الأرض ضد هؤلاء الإرهابيين.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن شولغين قوله للصحفيين اليوم “في إدلب يتحضر الإرهابيون لاستفزاز كيميائي جديد” لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار محاولات الإرهابيين والدول الداعمة لهم إرسال فريق تحقيق في الأمر يتهم روسيا وسورية بالمسؤولية عن ذلك.
وجددت سورية في التاسع من الشهر الجاري إدانتها الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية وأعربت عن قلقها البالغ إزاء محاولات بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاستمرار في توجيه الاتهامات التي لا أساس لها وتسويق الادعاءات الكاذبة والفبركات ضد سورية.
وأضاف شولغين “السوريون يعلمون أن ذخائر كيميائية تدخل البلاد وهم يعرفون من أي البلدان تأتي ويتم الإبلاغ عن أسماء الأشخاص المسؤولين عن الاستفزازات التي يجري إعدادها”.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري تحدث في كانون الأول الماضي عن تعامي بعض الدول عن أكثر من 160 رسالة وجهتها الحكومة السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ولجنة القرار 1540 واللجان الخاصة بمكافحة الإرهاب حول حيازة واستخدام المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية السامة متسائلاً عن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء بحق الدول الداعمة والراعية والممولة.